عروض مرئية وأوراق عمل تخصصية ضمن فعاليات ملتقى السلامة على الطرق

 

 

الرؤية – أحمد الجهوري

انطلقت أمس فعاليات ملتقى السلامة على الطرق الذي تنظمه الهيئة العامة للكهرباء والمياه تحت رعاية سعادة سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز، بحضور سعادة محمد بن عبدالله المحروقي رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه إلى جانب ممثلين لعدد من الجهات ذات العلاقة بالسلامة على الطريق.

ويهدف الملتقى إلى نشر الوعي والثقافة المرورية وذلك بالمركز الوطني للتحكم والمراقبة للمياه التابع للهيئة وستستمر أعمال الملتقى لمدة يومين يتم خلالها تقديم عدد من المحاضرات واستعراض تجارب عدد من المؤسسات ذات الخبرة في هذا المجال إضافة إلى التطرق إلى أبرز الحقائق والأرقام في مجال السلامة المرورية وافتتاح معرض مصاحب للملتقى.

وقدّم المختصون من الهيئة وعدد من الجهات الأخرى عروضًا مرئية للتعريف بآليات العمل المتبعة في تحقيق السلامة المروية وعرض التجارب الناجحة في هذا المجال، حيث استعرض المهندس أحمد الخميسي مدير دائرة الجودة والصحة والسلامة والبيئة المهنية بالهيئة العامة للكهرباء والمياه تجربة الهيئة في تطبيق نظام إدارة الجودة في السلامة مشيرا إلى أنّ عدد المركبات المستخدمة في الأعمال اليومية بالهيئة تقدر بحوالي 1400مركبة تقطع مسافة إجمالية سنوية بحوالي 7,000,000 km، وتم رصد ميزانية سنوية لها بقيمة 2,500,000 ريال، وبلغ مجموع ساعات التدريب على السلامة في الطرق لعام 2016 (8078 ساعة).

وقدّم المهندس علي البرواني الرئيس التنفيذي للجمعية العمانية للسلامة على الطريق عرض مرئي حول جهود المجتمع المدني في تعزيز السلامة على الطريق، موضحًا دور الجمعية على العمل في تعزيز اهتمام المجتمع للحد من ظاهرة الحوادث على الطرقات وتكثيف التوعية المرورية لكافة شرائح المجتمع من مستخدمي الطريق، والعمل على وضع برامج من أجل إكساب العنصر البشري المهارات والسلوكيات الصحيحة للتعامل مع الطريق.

وقدّم المهندس علي الرحبي مسؤول الأمن والسلامة المرورية بشركة شل عرضا حول تجربة شركة شل في السلامة على الطريق أوضح فيه أنّ التنقل على الطرق يعد ضروريا لشركة شل سواء كان بغرض توصيل الوقود للعملاء أو نقل الأفراد والمعدات للمشاريع أو السفر لحضور اجتماعات، حيث يقود موظفو شل ومقاولوها مسافة يصل مجموعها لما يقارب بليون كيلومترًا كل عام في أكثر من 70 دولة وهو ما يساوي أخذ 70 لفة بالسيارة حول الأرض يوميًا، وتعد السلامة المرورية منطقة خطر أساسية، حيث إنّ الحوادث المتعلقة بالقيادة تعد السبب الرئيسي للوفيات ضمن عمليات الشركات الأعضاء في الاتحاد الدولي لمنتجي النفط والغاز.

ومن جانب شرطة عمان السلطانية، استعرض المقدم خميس البطاشي المكلف بتسيير أعمال معهد السلامة المرورية عرضا مرئيا بعنوان حياتك أمانة أشار فيه الجهود المبذولة التي ساهمت في انخفاض عدد الحوادث المرورية بالسلطنة في عام 2016 مقارنة بالسنوات الماضية حيث انخفضت مقارنة بعام 2015 بنسبة 25% وبعدد 1558، وبما يتعلق بالإصابات فقد انخفضت في عام 2016 بنسبة 10% وبعدد 363 إصابة مقارنة بعام 2015، ومؤكدا أنّ السرعة الزائدة هي المسبب الرئيسي والأول لحوادث المرور وأضرارها البشرة والمادية الجسيمة حيث وفقا لدراسات لحثية تبين إنّ تخفيض السرعة بمعدل 10كم/ ساعة يقلل من احتمال وقوع الحوادث بنسبة 20% وعدد الإصابات 30% والوفيات 40%، وأنّ النظر في الهاتف الذكي لثانيتين على سرعة 100كلم/ ساعة تعادل سياقة عمياء لمسافة 60 مترًا.

وقدّم المهندس كامل الضامري مستشار السلامة على الطرق بشركة تنمية نفط عمان عرض حول نظام إدارة السلامة على الطرق والذي بين أنّ تطبيق نظام إدارة السلامة على الطريق بالشركة بشكلٍ متكامل كانت له نتائج إيجابية ملموسة في سجل السلامة على الطريق بالشركة حيث انخفض معدل الحوادث لكل مليون كيلو متر سياقة من3.00 تقريباً في العام 1989م إلى 0.33 في العام 2016م كما أنّ أعداد الوفيّات والإصابات انخفضت انخفاضا كبيراً جداً.. واستعرضت غادة الشامسيّة ممرضة قانونية بقسم الطوارئ في مستشفى خولة عرضا حول آثار حوادث الطرق على الخدمات الصحية والتي أوضحت أنّ عدد الوفيات عدد وفيّات مرضى حوادث الطرق في مستشفى خولة من الفتره من 1 يناير 2016 إلى 31 ديسمبر 2016 بلغ 43 منهم 20 حالة وفاة من المرضى المرقدين، و23 وفاة من المرضى في قسم الطوارئ، واختتمت الدكتورة عائشة باعبود الرئيس التنفيذي لمركز الأيادي البيضاء محاضرة تعريفية عن آثار متلازمة إرلن على القيادة.

تعليق عبر الفيس بوك