مسقط - الرؤية

أظهر التقرير الشهري الصادر عن وزارة النفط والغاز أن إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر مارس الماضي بلغ 29,993,213 برميلا، أي بمعدل يومي قدره 967,523 برميلاً، مسجلاً بذلك انخفاضاً بنسبة 0.003 في المئة مقارنة بشهر فبراير 2017 عند احتساب المعدل اليومي.

في حين بلغ إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر مارس 25,573,686 برميلاً أي بمعدل يومي قدره 824,958 برميلاً، مرتفعاً بمقدار 0.025 في المئة مقارنة بشهر فبراير 2017 عند احتساب المعدل اليومي.

وقال التقرير إنه على الرغم من الانخفاض الذي شهدته الكميات المصدرة للجمهورية الصينية الشعبية من النفط الخام العماني بنسبة 1,49 في المئة، إلا أنها لا تزال تحافظ على صدارتها من مجمل الكميات المصدرة وبنسبة 81 في المئة، وهذا يعكس استمرار الطلب المستمر والقوي على الخام العماني لدى المشترين الصينيين. وفي السياق ذاته، انخفضت واردات كل من تايوان واليابان وكوريا الجنوبية من النفط الخام العماني مقارنة مع الشهر الماضي، لتستقر عند المعدلات 7.45 في المئة و3.91 في المئة و3.72 في المئة على التوالي. وأشار التقرير إلى أنه خلال هذا الشهر قامت كل من الفلبين واستراليا بإستيراد بعض الكميات من النفط الخام العماني مع اختلاف نسبة الكميات.

وشهدت معدلات أسعار النفط الخام للنفوط المرجعية حول العالم انخفاضاً ملحوظاً خلال شهر مارس 2017 مقارنة مع شهر فبراير 2017. وبلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع 50.09 دولار للبرميل منخفضاً بمقدار 3.75 دولار فقط مقارنة مع تداولات شهر فبراير 2017. في حين بلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة انتركونتيننتال بلندن معدلاً وقدرهُ 52.54 دولار للبرميل، منخفضاً بمقدار 3.46 دولار فقط مقارنة مع تداولات شهر فبراير 2017.

وشهد معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة انخفاضاً بمقدار 6.2 في المئة بالمقارنة مع الشهر الماضي؛ حيث بلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر مايو المقبل 51.71 دولار للبرميل، منخفضاً بمقدار 3.41 دولار، مقارنة مع سعر تسليم شهر أبريل 2017. وتراوح سعر التداول بين 49.51 دولار للبرميل، و55.60 دولار للبرميل.

وانخفضت أسعار النفط الخام للنفوط المرجعية حول العالم خلال تداولات شهر مارس 2017، مقارنة مع أسعار التسوية لشهر فبراير 2017، ويُعزى هذا الانخفاض لعدة عوامل رئيسية أثرت بشكل مباشر وسلبي على الأسعار؛ منها ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية إلى مستوى قياسي، وهو ما أدى إلى انحسار التوقعات بإستعادة السوق النفطي توازنه، إضافة إلى تنامي أنشطة الحفر الأمريكية وزيادة عدد الحفارات قيد التشغيل.