المعولي.. من مساعد ميكانيكي إلى صاحب ورشة إصلاح سيارات بدعم من "الرفد"

...
...
...
...
...
...

بركاء - راشد البلوشي

 

بالعزيمة والإرادة والرغبة في النَّجاح، سعى محمود المعولي لامتلاك مشروع "ورشة الاتقان والتميز" في المنطقة الصناعية بولاية بركاء، وتمكن من تحقيق حلمه بتمويل من صندوق الرفد. ويقول المعولي عن تجربته: بعد حصولي على شهادة الثانوية 2000-2001 التحقت بمعهد التدريب المهني وتخصصت في مجال الميكانيكا في ظل شغفي بهذا التخصص من فترة طويلة وقد سعيت لأتفوق فيه، وتوظفت في إحدى شركات القطاع الخاص بعد تخرجي من المعهد بوظيفة مساعد ميكانيكي وخلال عام من الممارسة والعمل الدؤوب ترقيت إلى ميكانيكي وواصلت العمل 8 سنوات متتالية، وكنت أحلم خلالها بتأسيس مشروعي الخاص.

ويضيف المعولي: بدأت تنفيذ أحلامي وطموحاتي بفتح محل صغير لتصليح السيارات أديره وأعمل فيه بنفسي، وبدأ الحلم يُصبح حقيقة، ومع الإصرار والرغبة في النجاح افتتحت ورشة لإصلاح المركبات واطلقت عليها "ورشة الاتقان والتميز".. ومنذ البداية قررت التخصص في إصلاح السيارات الألمانية وكانت ورشتي أوَّل ورشة تعمل في هذا التخصص بالمنطقة الصناعية ومن بعدها تنوعت بمجال العمل لإصلاح السيارات المختلفة تلبية لاحتياجات الزبائن.

وعن دور صندوق الرفد في دعمه، يقول المعولي: مع الحجم البسيط للورشة التي أسستها، كنت أطمح إلى التوسع، وسمعت عن صندوق الرفد ودعمه للمشاريع واهتمامه بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وعرضت خطتي لإنجاز مشروعي، الذي بدأت خطواته منذ افتتاحه ورشة تصليح المركبات، وبعد الموافقة على المشروع استدعوني لتوفير كافة المعدات والآلات المطلوبة لتطوير الورشة.

وتحدث المعولي عن التحديات التي واجهته قائلاً: كان هناك الكثير من التحديات التي واجهتني منذ الخطوات الأولى، أهمها يتعلق بكيفية تدشين اسم يثق به الزبون وعمالة ذات خبرة وتتقن عملها، إضافة إلى تحدٍ يتعلق بتنسيق الدخل والاستهلاك وتغطية المتطلبات من صرف الرواتب والفواتير والإيجارات وتنظيم العمل واستقبال وإرضاء الزبائن. ويؤكد المعولي أن المشروع يواصل نجاحه وهناك إقبال كبير عليه خاصة وأنّه مع  تطور التكنولوجيا في المركبات الحديثة أصبحت تحتاج إلى صيانة مستمرة ومتابعة.

 

تعليق عبر الفيس بوك