مسقط – الرؤية
تبنت مؤسسة الزبير اللجنة العمانية للشطرنج لمدة عام؛ وذلك دعما لأنشطتها وتمكينها من تحقيق أهدافها وغايتها في نشر لعبة الشطرنج بين مختلف الفئات بالمجتمع وخاصة فئة الناشئين. وأنشأت مؤسسة الزبير بالتعاون مع اللجنة العمانية للشطرنج ثلاثة مراكز للناشئين في ثلاث محافظات تم اختيارها من قبل اللجنة موزعة على ولاية صحار وعبري ونزوى.
واستقبلت صالة عرض مجموعة الزبير للسيارات بصحار مركز الزبير للشطرنج بمحافظة شمال الباطنة؛ حيث أقام المركز يوما تدريبيا للمنتسبين إلى المركز من الناشئين. فقد حضر ما يزيد عن عشرين متدربا ومتدربة من الناشئين من مختلف ولايات محافظة شمال الباطنة يتقدمهم المدرب الوطني عدنان الجهوري الذي نظم المشاركين إلى فرق ومجموعات تم تدريبهم على ثلاثة أنواع من ممارسات لعبة الشطرنح، كما حضر التدريب بعض المسؤولين من مؤسسة الزبير ومجموعة الزبير للسيارات وجمع من أولياء الأمور كما شارك في مشاهدة التدريب بعض الزبائن الذين تزامن حضورهم في أوقات التدريب.
ويأتي تنظيم الفعالية تأكيدا من مؤسسة الزبير على أهمية تفعيل اتفاقية تبني المؤسسة للجنة العمانية للشطرنج وتحقيق أهدافها من خلال نشر اللعبة بين مختلف فئات المجتمع وتعريف المجتمع باللعبة وأهميتها أن تكون بين فئة الناشئين لما يمكن أن تضيفه هذه اللعبة من نشاط ولياقة ذهنية لمن يمارسها من مختلف الأعمار. إضافة إلى ما تحققه الفعالية من نموذج للشراكة المجتمعية بين القطاع الخاص والقطاع الرياضي في تنمية الألعاب الرياضية وزيادة شعبيتها في وسط مجتمعنا العماني ودعم مواهبه وصقل هوايات شبابه رياضيا، وتوسيع رقعة اللعبة وإعداد لاعبين مجيدين في المراحل السنية وتعزيزها لتهيئة جيل من الرياضيين لتمثيل المنتخبات الوطنية من أجل المشاركة في مختلف المحافل العربية والإقليمية والدولية.
وقال إبراهيم السالمي مدير الاتصالات الاجتماعية: وضعت مؤسسة الزبير خلال السنوات الأخيرة خطة لدعم وتبني الرياضات المحلية المختلفة، بدءا بدعم المجيدين المبدعين على المستوى الفردي ومرورا بتبني بعض الاتحادات واللجان الرياضية الوطنية، ويأتي ذلك ضمن إيمان المؤسسة بواجبها الوطني في تنمية الرياضة المحلية".
وقالت ليلى النجار رئيسة اللجنة العمانية للشطرنج: إن تبني مؤسسة الزبير اللجنة العمانية للشطرنج يأتي في إطار حرصها الدائم وتحقيق جملة من الأهداف التي تتبناها اللجنة ومن أهمها نشر الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية ممارسة لعبة الشطرنج كلعبة ذهنية وتشكيل مجموعة من المنتخبات الوطنية وفي مختلف الفئات السنية، من أجل اختيار أبرز العناصر للمشاركة في هذه المراكز وإكساب الممارسين للعبة المهارات والأدوات الفنية التي تستند إلى القواعد والأصول الصحيحة لممارسة اللعبة. وأشارت إلى أن المراكز الثالثة التي تمّ تدشينها من قبل مؤسسة الزبير استطاعت أن تستقبل أعدادًا متزايدة من الناشئين وتأهيلهم وفق أسس وقواعد من قبل مجموعة من المدربين المؤهلين في هذا المجال.
