بنك نزوى يواصل خطط النهوض بالصيرفة الإسلامية وابتكار منتجات وخدمات تلبي الاحتياجات

مسقط - الرؤية
انطلاقا من موقعه المميز كأول بنك إسلامي في السلطنة، احتل بنك نزوى موقعا ريادياً في تأسيس قطاع الصيرفة الإسلامية وتطويره وتعزيز موقعه في خارطة الاقتصاد الوطني في السلطنة وذلك منذ البدء؛ حيث يمتاز بنك نزوى بحلوله المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والتي تمتاز بالاحترافية والجودة العالية، الأمر الذي ساهم بشكل فاعل في تعزيز مسيرة نمو البنك بشكل سريع ليكون نجما ساطعا في سماء القطاع المالي في السلطنة.
ويعمل بنك نزوى بشكل مستمر على تعزيز مستوى الابتكار، وذلك نظراً لكونه الحافز الذي يسهم بشكل فاعل في تشكيل استجابة البنك لاحتياجات العملاء المتنامية والمستمرة. حيث أثمرت مساعي البنك لتطوير حلول مصرفية جديدة تمتاز بالقيمة المضافة عن تحقيق العديد من الإنجازات الاستثنائية في مختلف الأقسام. حيث دشن قسم الخدمات المصرفية للأفراد مجموعة من الأدوات التمويلية الجديدة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والتي ساهمت في تلبية احتياجات عملائنا المختلفة. كما يعمل البنك بشكل مستمر لإثراء حياة عملائه المالية وتزويده بالخدمات المصرفية التي تحقق له الراحة، لذا فقد دشن البنك في العام الماضي التطبيق الهاتفي للمعاملات المصرفية، والذي يمتاز بخدماته المتعددة التي تمنح العميل إمكانية الوصول وإجراء مجموعة متنوعة وواسعة من المعاملات المصرفية من أي مكان وفي كل وقت.
وعلاوة على ذلك، فقد دشن البنك باقة متكاملة من البطاقات الائتمانية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وذلك بالشراكة مع ماستركارد. وتماشيا مع استراتيجية البنك للوصول إلى عملائه، فقد حقق البنك خطته التوسعية بالوصول إلى مختلف مناطق السلطنة عبر شبكة أفرعه لتقديم خدمات البنك ومنتجاته حيث تضم هذه الشبكة كلا من القرم، والغبرة، والخوض، وبركاء، ونزوى، وسمائل، وصحار، وإبراء، وصور، والبريمي، وصلالة. وعلاوة على ذلك، واصل البنك تركيزه على إثراء تجربة المجتمعات المحلية من خلال حلول مالية إسلامية مبتكرة.
وفي إطار التزامه المتواصل بتعزيز نمو قطاع الصيرفة الإسلامية في عُمان، يواصل بنك نزوى جهوده الدؤوبة والمتواصلة لزيادة مستوى وعي كافة فئات المجتمع حول مزايا الصيرفة الإسلامية. ويقوم بنك نزوى بالاستفادة من مكانته كرائدٍ للصيرفة الإسلامية المتوافقة مع الشريعة في السلطنة من أجل إلهام الجيل القادم للاستمتاع بأنماط حياة مستقرة مالياً.
إن من أهم الركائز التي يستند نجاح البنك عليها هي الموارد البشرية، لذا تولي إدارة البنك أهمية خاصة لتوفير الدعم اللازم وتوفير البيئة الملائمة التي تضمن لهذه الموارد النمو والتطوير، فقد بلغ عدد الدورات التدريبية التي شارك فيها موظفو البنك خلال العام الماضي في أكثر من 700 دورة تدريبية في مختلف المجالات. كما يتمثل حرص واهتمام البنك في توظيف أفضل الكفاءات والحفاظ عليها من خلال مجلس إدارة البنك المكون من مجموعة من أفضل الكفاءات التي تمتاز بخبرة طويلة في الجانب المعرفي والعملي حيث يمتاز كل عضو بسجل حافل بالإنجازات المهنية. ويضم مجلس الإدارة كلا من السيد أمجد بن محمد بن أحمد البوسعيدي كرئيس لمجلس الإدارة، وسعادة الشيخ أحمد بن سيف الرواحي، والشيخ سيف بن هلال بن ناصر المعولي، والفاضل حسين بن يوسف بن داود الشالواني والشيخ معاذ بن سالم الغزالي والفاضل مصبح بن سيف بن مصبح المطيري، والشيخ عبدالعزيز بن خليفة بن عبدالله السعدي، والشيخ خالد بن عبد الله بن علي الخليلي. وفي الجانب الآخر تضم لجنة الرقابة الشرعية مجموعة من الخبراء المعروفين في الوسط العالمي والمحلي، حيث تعمل اللجنة على ضمان وضع السياسات التي تضمن تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية في جميع معاملاته، إذ تضم اللجنة لفيفاً من العلماء البارزين ضمن تخصصات الفقه والاقتصاد الإسلاميّ. فبالإضافة إلى رئيسها الدكتور عبد الستار أبو غدة، تضم الهيئة عضوية كلٍّ من الشيخ الدكتور محمد بن راشد الغاربي، والشيخ إبراهيم بن ناصر الصوّافي، أمين الفتوى بمكتب سماحة الشيخ مُفتي عام السلطنة.
ويبرز الأداء المالي لعام 2016 النمو المتواصل والكبير الذي حققه البنك على كافة مستويات عملياته ويؤكد بدوره مكانته كرائد لقطاع الصيرفة الإسلامية في عُمان. فلم تقتصر نجاحات البنك على الحفاظ على لقبه كأفضل بنك إسلامي في السلطنة بل تضمنت أيضاً تعزيز نمو هذا القطاع المتنامي وتحقيق إنجازات مالية مميزة. وفي هذا السياق، حقق البنك نمواً في محفظة الأصول الإجمالية بنسبة 49% لتصل إلى 516 مليون ريال عُماني في حين ارتفعت ودائع الزبائن بنسبة 86% لتصل إلى 351 ريال عُماني وهو الأمر الذي يشير إلى نمو جديد بالرغم من التحديات الاقتصادية المختلفة. وعلى صعيد آخر، ارتفعت الإيرادات التشغيلية للعام ذاته بنسبة 46% في حين زادت التكاليف التشغيلية بنسبة 3% وهو الأمر الذي يظهر جلياً كفاءة الاستيراتيجية التي ينتهجها البنك في إدارة التكاليف. وكنتيجة لذلك، تقلص معدل التكلفة إلى الدخل إلى أقل من 91% الأمر الذي ساهم في تحقيق هذه الأرباح الصافية.
ويمتلك بنك نزوى سجلاً حافلاً من التكريمات منذ انطلاق أعماله، حصد خلالها أكثر من 20 جائزة مرموقة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.

تعليق عبر الفيس بوك