نزوى - عزة اليعربية

احتفلت المُديرية العامة للتربية والتعليم لمُحافظة الداخلية بيوم المعلم وذلك تحت رعاية مَعَالي مُحمد بن سالم بن سعيد التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية بمركز نزوى الثقافي، استهل الحفل بلوحة ترحيبية قدمتها مدرسة مدينة العلم، تلتها كلمة المديرية ألقاها أحمد بن جبر المحروقي، مدير عام مساعد للتقويم والبرامج التعليمية، أوضح فيها أنَّ الاحتفال بيوم المُعلم مُناسبة عزيزة تحرص الوزارة سنويًا على إحيائها تكريمًا للدور الذي يقوم به في خدمة الحركة التربوية ومدى المشاركة الإيجابية في الفعاليات المختلفة من قبل المعلمين يمثل مؤشرا لنجاحهم في أدائهم لمهامهم ورغبتهم بالإسهام في تطوير التعليم، وأضاف المحروقي أن الوزارة استحدثت لهذا العام آلية جديدة في تكريم كل من يتميز في الحقل التربوي، حيث يتم التكريم وفق مجالين: أولهما التكريم القائم على المبادرات ويشتمل على عدة محاور منها: الأداء التعليمي والرعاية الطلابية والمشاريع العلمية والتقنية وتطوير الأداء اللغوي، وثانيهما: التكريم الشرفي، ويقوم على تكريم المُعلمين الذين قضوا فترة طويلة في العمل بالحقل التربوي، وكانت لهم بصمة في العملية التعليمية .

بعدها ألقى معاذ بن حسن الراشدي، طالب بمدرسة أوس بن ثابت قصيدة من كلمات أحمد بن مرهون البوسعيدي، بعدها قدم محمود العمري، معلم بمدرسة عمر بن الخطاب كلمة المكرمين قال فيها إن التكريم حافز لكل معلم ٍمجد من أجـل ِالرقيِ بالعمـلية التعليمـية وتتويـج لجهود مخلصة بذلت وأينـعت ثمـارها في جيـلٍ من الطلبة متحفزين للنجاح.

 بعدها قدمت مدرسة أبو الحسن البسيوي فن الرزحة الشعبية، وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم المُعلمين المجيدين والبالغ عددهم  65.