مغامرة ترفيهية ومسير بالأقدام إلى "جبال عيني" بالرستاق

 

الرستاق - طالب المقبالي

نظم فريق عيني الرياضي الثقافي التابع لنادي الرستاق الرياضي ممثلا باللجنة الرياضية بالفريق مغامرة ترفيهية ومسيرا بالأقدام إلى جبال عيني وصولا إلى القمة، وشارك في المسير أكثر من 60 شخصا، من عدة ولايات بالسلطنة وبمشاركة من دولة البحرين الشقيقة.

وسعت اللجنة الرياضية بالفريق من خلال هذا التجمع لتحقيق عدة أهداف منها: رفع اللياقة البدنية وممارسة رياضة المشي الجبلي (الهايكنج)، والتعرف على الآخرين وكسب العلاقات الاجتماعية، والتعرف على طرق المشي القديمة التي سلكها الأجداد سابقا، واكتشاف المناطق السياحية وتعزيز السياحة فيها، والوقوف والوصول لأعلى قمة ومشاهدة مناطق ولاية الرستاق.

وقبل أسبوع من الانطلاق، قامت اللجنة الرياضية بعمل التجهيزات اللازمة وتشكيل لجنة خاصة بتنظيم الحدث، فقامت بوضع علامات للمسار المحدد للمشي بمسافة أكثر من 7 كيلومترات نزولا وهبوطا على جبال عيني.

وانطلق المشاركون من أمام مقر الفريق عند السادسة صباحًا، متجهين نحو القمة (الدعن)، علمًا بأنّ جبال عيني تمتاز بعدد من البرك المائية التي تستقي منها المواشي والأشخاص الذين يقصدون الجبال في الماضي والحاضر. وفي كل مرحلة من مراحل المسير يتوقف المشاركون لالتقاط بعض المشاهد عن ولاية الرستاق، كقلعة الرستاق التي تتوسط الولاية بهيبتها ومكانتها التاريخية العظيمة، حينما كانت عاصمة السلطنة في عهد عدد من الأئمة، حيث تظهر كذلك المزارع المتقدة جمالا وعذوبة بخضرتها الممتدة على مساحات شاسعة من الولاية، وقرن الكسفة الواقف بمحاذاة عين الكسفة وكأنه حارسها الأمين، وغيرها الكثير من المعالم الجميلة في الولاية التي تنكشف تدريجيا أثناء صعود جبال عيني الشامخة. ومع نزول المشاركون عند الثانية عشرة ظهرًا كان في استقبالهم سعادة ناصر العبري عضو مجلس الشورى بولاية الرستاق بحضور رئيس الفريق وعدد من إداريي الفريق والجمعيّة العمومية، وعدد من أهالي منطقة عيني؛ حيث تم تكريم أحد المشاركين من دولة البحرين كأكبر مشارك بالرحلة الجبلية، وتكريم الطفل سلطان المسكري من ولاية إبراء كأصغر مشارك في الرحلة.

تعليق عبر الفيس بوك