ميناء صحار يسهم في الحفاظ على البيئة بمبادرة "المدارس الخضراء"

الرؤية – خالد الخوالدي

يقدم ميناء صحار والمنطقة الحرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومكتب اليونسكو في الدوحة وجامعة السلطان قابوس إضافة إلى عدد من المنظمات غير الحكومية الأخرى؛ دعماً فعالاً لبرنامج المدارس الخضراء في السلطنة، حيثُ يدعم ميناء صحار واحداً من المشروعات المثيرة للاهتمام وهو مشتل للنباتات الطبية في مدرسة أمية بنت قيس الكائنة بولاية لوى بالقرب من الميناء الصناعي السريع النمو.

وترجع بداية استخدام النباتات الطبية إلى الحضارة السومرية، إذ توجد أسماء مئات الأنواع من هذه النباتات محفورة على الألواح الطينية، واليوم يستعين الباحثون المختصون في العقاقير بما يسمى بعلم النباتات الشعبي للبحث عن مواد دوائية فعالة في الطبيعة، وقد توصلوا بالفعل إلى مئات من المركبات المفيدة منها الديجوكسين والكينين والعقاقير الشائع استخدامها في المنازل مثل الأسبرين. وتشير التقديرات إلى أن العلم توصل إلى أكثر من 1200 مركب فعال متوفر في الطبيعة.

 وقال سويد الشميسي المدير التنفيذي لشؤون الشركة بميناء صحار والمنطقة الحرة إنّ مشروع المدارس الخضراء يهدف إلى توفير فرصة تعليم جديدة للطلاب للتعرف على أهمية الأعشاب والطب البديل خارج إطار دروس الفصل، ومن خلال رفع الوعي لدى الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة واستدامتها نسعى إلى إعطاء الجيل القادم فهما أفضل حول مساهمة البيئة في الحفاظ على حياة الإنسان.

وقال مارك جيلنكيرشن الرئيس التنفيذي لميناء صحار والمنطقة الحرة تعليقاً على المبادرة: في إطار سعي صحار للتوسع كمركز لوجستي وصناعي إقليمي، نفتخر بالتزامنا بمجموعة من السياسات البيئية الأكثر صرامة والمتبعة على أفضل وجه على مستوى الشرق الأوسط، فمن خلال المشروع نأمل إثراء تعليم الطلاب بتمكينهم من تطبيق المعرفة التي يكتسبونها من المدرسة بشكلٍ عملي في المنزل وفي المجتمع، وذلك من أجل المساعدة في الحد من الأثر البيئي وتشجيع الممارسات المستدامة.

تعليق عبر الفيس بوك