لجنة مسابقة التفوق الكشفي تختتم تقييمها للفرق بـ"تعليمية جنوب الشرقية"

...
...
...

صور – حمد العلوي
اختتمت ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺍﻟﻜﺸﻔﻲ ﻭﺍﻹ‌ﺭﺷﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻜﺸﺎﻑ ﺍﻷ‌ﻋﻈﻢ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ 2016/2017 ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻬﺎ التقييمية ﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻲ ﺍﻟﻜﺸﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺎﺕ والأشبال والزهرات وذلك ﺑﺮئاﺳﺔ ليلى بنت أحمد النجار ﻣﺴﺘﺸﺎﺭة ﻣﻌﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ للبرامج التعليمية رئيسة لجنة التقييم والمتابعة، وعدد من أعضاء اللجنة الرئيسية ورافق اللجنة الدكتور ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية وحمود بن حمدان الحضرمي المدير العام المساعد للبرامج التعليمية والتقويم التربوي والمدارس الخاصة رئيس اللجنة المحلية وبدر بن مراد البلوشي رئيس قسم الكشافة والمرشدات.
وأوضحت ليلى بنت أحمد النجار ﻣﺴﺘﺸﺎﺭة ﻣﻌﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ للبرامج التعليمية رئيسة لجنة التقييم والمتابعة لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم أنّ الحركة الكشفية خلال السنوات الأخيرة حظيت بمزيد من التطوير والتعديل والإضافات بما يخدم قياس مهارات وقدرات وإمكانيات الطلبة، وبما أكتسبه من هذه الحركة من قيم إيجابية تهدف الحركة إلى غرسها في نفوس المنتسبين لها سواء كانوا في مرحلة الأشبال والزهرات أو ﺍﻟﻜﺸﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺎﺕ.
وأضافت ليلى النجار: نحن سعداء بما لاحظناه خلال زيارتنا لمدارس المحافظة وما اكتسبه هؤلاء المنتسبون من هذه الحركة بمراحلها المختلفة من الفتية والفتيات وبما قدموه حقيقة من مهارات في مجال إعداد الاجتماعات والتخطيط لها وإدارتها وإدارة أفراد الوحدة وبناء المشاريع وتقديم المشاريع في خدمة وتنمية المجتمع وتحرص هذه الفرق على تقديمها في المجال التطوعي وفي مجال خدمة البيئة وحماية الممتلكات العامة وغيرها من الجوانب التي تهدف إلى معالجة العديد من السلوكيات الخاطئة التي يمارسها البعض تجاه  البيئة أو من خلال جوانب الظواهر الاجتماعية المختلفة التي تحتاج إلى عمل دراسات ومشاريع تهدف إلى معالجة مثل هذه الجوانب السلبية.
 وأكدت رئيسة لجنة التقييم والمتابعة أنّ الحركة الكشفية والإرشادية تقوم على جوانب تطوعية إيجابية لصالح المجتمع بالإضافة إلى غرس الولاء والانتماء للوطن والقائد وهو عنصر أساسي في هذه الحركة وما شاهدنا في الحقيقة يبعث على السرور بما يمتلكه هؤلاء الفتية على مختلف مراحلهم السنية وكذلك الفتيات بما قدموه من نشاط ومن حب في هذه الحركة، وما قدموه من مشاريع وابتكارات عملية مختلفة تهدف وتعكس مدى ما امتلكوه من مهارات في مجال الحركة الكشفية والإرشادية في السلطنة.                                              

تعليق عبر الفيس بوك