بلدية صحار تنجز 484 مساعدة إسكانية وتواصل تنفيذ 66 حالة


الرؤية - خالد الخوالدي

تواصل بلدية صحار تنفيذ عدد من الوحدات السكنية في مختلف أرجاء ولاية صحار وذلك إيمانًا من البلدية بدورها في توفير المسكن الملائم للمواطنين من أصحاب الضمان الاجتماعي وأصحاب الدخل المحدود، واستطاعت البلدية خلال الأعوام الماضية الانتهاء من 484 حالة مساعدة تنوعت بين بناء وحدات سكنية متكاملة وأعمال صيانة وإضافة ملحقات لمنازل قائمة، وتواصل البلدية حاليا جهودها في هذا الجانب من خلال تنفيذ (66) حالة مساعدة في مختلف قرى ومناطق ولاية صحار.
كما انتهت البلدية من تنفيذ (34) حالة من أعمال الصيانة والإضافة في مجال الإسكان الاجتماعي وتواصل تنفيذ (4) حالات سيتم تسليمها لأصحابها عند الانتهاء منها، وتنوعت هذه المساعدات بين صيانة وإضافة غرفة بخدماتها، وقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تمت صيانتها (13) حالة في حين بلغت مساعدات الإضافة والصيانة (3) حالات ومساعدات إضافة غرفة بخدماتها بلغ عددها (22) حالة، وقد بلغ إجمالي حالات المساعدات من الناحيتين الإضافة والصيانة (38) حالة منها (36) حالة في المناطق الساحلية وعدد حالتين في المناطق الجبلية.
 
 
 
 
وقد قامت بلدية صحار في الآونة الأخيرة بتغيير شكل التصميم الخاص بالمساكن الاجتماعية بما يتلاءم مع التطور العمراني في الولاية من ناحية ومراعاة بعض الأسر التي يوجد لديها أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة من ناحية أخرى، وكذلك مراعاة عدد أفراد الأسرة، حيث تنوعت التصاميم المنفذة على 3 نماذج الأول يتكون من غرفة وصالة ومطبخ ودورة مياه بمساحة 76.84م2 وهو مخصص للأسر التي عددها فردان، أما النموذج الثاني فيتكون من غرفتين وصالة ودورتي مياه ومطبخ بمساحة 104.30 م2 وهو مخصص للأسر التي يتكون عدد أفرادها من ثلاثة إلى خمسة أفراد، أمّا النموذج الثالث فيتكون من ثلاث غرف وصالة ومطبخ ومجلس وأربع دورات مياه بمساحة 168.66م2 فهو مخصص للأسر التي يتجاوز عدد أفرادها ستة.
من المستفيدين يقول محمد بن سالم الحمداني بمنطقة العوينات: نتقدم بالشكر الجزيل إلى مولانا حضرة صاحب الجلالة صاحب الأيادي البيضاء حفظه الله ورعاه - وإلى بلدية صحار على جهودها الكبيرة في تنفيذ منازلنا حيث كنا نعيش أنا وأفراد أسرتي سابقا في بيت قديم ضيق وبعد أن تمت الموافقة على بناء المنزل عمّت الفرحة الجميع وأحسسنا بالراحة.
 وأضاف: الحكومة بلا شك تتابع أحوال المواطنين وتتلمس احتياجاتهم وخير مثال على ذلك متابعة أسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود لتوفير حياة طيبة لهم وتعزز روح التكافل الاجتماعي.
بينما قال سالم بن صالح النوفلي من سكان العوينات: كنت أعمل سابقا في بلدية صحار وتقاعدت وكنت أسكن في منزل لأحد الأقارب طوال خمسة عشر عاما لم أدرك أيّه بحاجة إلى منزل إلا بعد أن منّ الله عليّ ورزقني بالأولاد وأصبح من الضروري وجود منزل مستقل.
ويقول يوسف بن سالم النوفلي: طلبت بناء مسكن اجتماعي وبالفعل تمت الموافقة والانتهاء منه، وهنا أتوجه بالشكر إلى بلدية صحار، فلم أتوقع أبدا أن تكون المساكن بهذا النظام وتراعي ذوي الاحتياجات الخاصة مثلي.
ومن منطقة الوقيبة يقول حمد بن سيف المقبالي: أتوجه بالشكر إلى الحكومة الرشيدة لما توليه من اهتمام لأصحاب الضمان الاجتماعي والدخل المحدود فقد حظيت بهذا المنزل بعد أن كنت أسكن بالإيجار.

تعليق عبر الفيس بوك