خلال جلسة نقاشية بسوق مسقط للأوراق المالية

بنك نزوى يستعرض فرص نمو الصيرفة الإسلامية.. والكايد: التأثيرات الاقتصادية تعزز الطلب على المنتجات المتوافقة مع الشريعة



مسقط - الرؤية
شاركَ خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، في الجلسة النقاشية التي انعقدت في سوق مسقط للأوراق المالية بهدف مناقشة أداء البنك وإستراتيجيته المستقبلية والمشهدين المحلي والعالمي لقطاع الصيرفة الإسلامية.
وشهدت الحلقة حضور عددٍ من أبرز رواد وخبراء القطاع المصرفي بالسلطنة بما في ذلك أعضاء سوق مسقط للأوراق المالية، وممثلي الهيئة العامة لسوق رأس المال، بالإضافة إلى العديد من المستثمرين الدوليين. وفي ضوء إحصاءات البنك المركزي العُماني، استعرض الكايد نموَ الحصة السوقية لإجمالي الصيرفة الإسلامية حيث وصلت إلى 11% كما في 31 ديسمبر 2016. وسلط الضوء على "استراتيجية بنك نزوى 2020"، والتي تتمثل في خطة خمسية تهدف إلى تحقيق المزيد من التنمية المستدامة وتمهّد الطريق نحو ترسّيخ مكانة البنك كمؤسسة مالية إسلاميّة رائدة في السلطنة. وكان بنك نزوى قد حقق نمواً في إجمالي العائدات بنسبة 46% وفي محفظته التمويلية بنسبة 48%. كما تكللت مجهودات البنك بالنجاح خلال العامَ الماضي حيث تمكنَ من تحقيق أرباح صافية للمرة الأولى منذ نشأته وبعد عامٍ واحد من وصوله إلى نقطة التعادل التشغيلية بين الايرادات والمصاريف.
وقال الكايد: "منذ انطلاق أعمالنا في السلطنة، شهدنا نمواً كبيراً ومتسارعاً للصيرفة المتوافقة مع الشريعة وذلك بفضل ما يزخر به القطاع من منتجات وخدمات مبتكرة تلبي تطلعات الزبائن وارتفاع مستوى وعي المجتمع. ومما لا شك فيه أن هذا النجاح يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحفاظ على القيم المتأصلة في الصيرفة الإسلامية ومواصلة مسيرة إنجازاتها وتعزيز مفهوم الابتكار في جميع أرجاء السلطنة".
وأضاف: "وفقا لأحدث التقارير الصادرة من البنك المركزي العماني، ارتفعت قيمة التمويل الإسلامي 645 مليون ريال عماني، بينما زادت الودائع الإسلامية بقيمة 630 مليون ريال عماني خلال العام 2016. وتظهر هذه الأرقام جلياً الإقبال الواسع الذي يحظى به قطاع الصيرفة الإسلامية بين جميع فئات المجتمع المختلفة".
وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك نزوى خلال الحلقة النقاشية أن التأثيرات الاقتصادية العالمية طويلة الأجل المترتبة على انخفاض أسعار النفط سيقابلها زيادة إقبال على الصكوك والخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة وإيجاد فرص جديدة في الاقتصاد العالمي.

 

تعليق عبر الفيس بوك