المنتخبات الآسيوية ترفع شعار الفوز.. لا سواه

الرُّؤية - أحمد السلماني

تَتَسارع وتيرة تصفيات الدور الثالث من القارة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، مع بلوغها منتصف الطريق مساء اليوم الخميس؛ حيث تشهد الجولة السادسة خوض المنتخبات الاثني عشر مباريات الإياب، وهي تسعى للبناء على ما حققته سابقاً من انتصارات أو تحسين النتائج.

وسيحاول منتخبا إيران والسعودية تشديد قبضتهما على صدارة مجموعتيهما من خلال الفوز على قطر وتايلندا خارج الديار، أما اليابان فتسافر إلى الإمارات ساعية إلى الثأر من خسارتها مباراة الذهاب على أرضها أمام نفس المنتخب،ة وتسعى كلٌّ من الصين وتايلندا لتحقيق الفوز الأول في هذه التصفيات علماً بأنَّ آمالهما معلقة بخيط رقيق.

تستطيع اليابان والسعودية اللتان تتساويان نقاطاً في صدارة المجموعة الثانية التمسك بها من خلال العودة بالفوز من خارج الديار. بَيْد أنَّ الإمارات التي تتخلف بفارق نقطة واحدة عن اليابان سيجعلها فوزها على منافستها تحتل أحد المركزين الأولين. وفي المجموعة  الثانية أيضاً تحلَّ أستراليا ضيفة على العراق الذي يتخذ من ملعب باس في العاصمة الإيرانية طهران مقراً لخوض مبارياته.

ويحتل المنتخب الأسترالي المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن السعودية واليابان وهو يريد استعادة المركز الأول من خلال تحقيق الفوز الثالث. أما العراق، فحصد 3 نقاط فقط من 5 مباريات وبالتالي لا بديل له عن الفوز إذا أراد الاحتفاظ بأمل التأهل.

وتستضيفُ تايلند السعودية في لقاء بين المتصدر ومتذيل الترتيب. على الرغم من الخسارة 0-1 ذهاباً، فإن كتيبة المدرب كياتيسوك سيناموانج تبدو متفائلة بقدرتها على تحقيق عرض أفضل في القسم الثاني من التصفيات بعد أن نجحت في الدفاع عن لقبها في كأس سوزوكي الإقليمية في ديسمبر الماضي. وتحلُّ إيران متصدرة المجموعة الأولى ضيفة على قطر في الدوحة في اللقاء العاشر بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم. على الرغم من الخسارة ودياً أمام العراق 0-1 استعداداً لهذه المباراة، يملك منتخب "ميلي" بقيادة المدرب كارلوس كيروش طموحات عالية في تشديد قبضته على صدارة المجموعة. أما قطر صاحبة المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط، فتدرك بقيادة مدربها خورخي فوساتي بأنه يتعين عليها الفوز لكي تنعش آمالها مجدداً.

ويسعى المنتخب الصيني إلى نقل عدوى النتائج الأخيرة لأنديته على الصعيد القاري، لكي تحقق متذيلة ترتيب المجموعة الأولى المفاجأة على أرضها على حساب منافستها كوريا الجنوبية. ويتخلف المنتخب الكوري الجنوبي بفارق نقطة واحدة عن نظيره الإيراني ويسعى إلى إنتزاع الصدارة أما الصين التي تملك نقطتين فقط، فلا بديل لها عن الفوز إذا أرادت الاحتفاظ ببصيص من الأمل.

وتلتقي سوريا مع أوزبكستان بماليزيا في مباراة يرفع فيها المنتخبان شعار الفوز. ومن المتوقع أن يعتمد المنتخب السوري الشجاع على تنظيم دفاعي كبير( لم يدخل مرماه سوى هدفين). في المقابل، يملك المنتخب الأوزبكي العديد من الخيارات في الخط الأمامي وتحديداً بوجود المهاجم المخضرم ألكسندر جينريخ الذي سجل هدف فريقه الوحيد في اللقاء السابق بين المنتخبين.

تعليق عبر الفيس بوك