مسقط - الرؤية

ناقشت اللجنة التسييرية للقطاع السياحي في اجتماعها الرابع أمس الأول مستجدات مبادرات تعزيز قطاعات التنويع الاقتصادي في المجال السياحي، في إطار المتابعة الدورية لسير عمل المبادرات والوقوف على تحديات التنفيذ. وترأس الاجتماع معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة رئيس اللجنة بحضور فريق وحدة دعم التنفيذ والمتابعة.

واستعرض الاجتماع التقدم الحاصل في عدد من المبادرات التي خرج بها مختبر السياحة، ففي مبادرة إنشاء مشاريع ذات معالم سياحية متفرّدة سيقوم مشروع الموج في الاجتماع القادم للجنة بتوفير معلومات حول الخيارات المتاحة للشواطئ المتاحة - داخل أو خارج المشروع.

وفيما يخص مبادرة وضع المخططات السياحية الشاملة لعدد من الولايات والمحافظات سيجري الإعلان قريبا عن مناقصات المناطق التطويرية في حزمتين، الأولى في محافظتي مسندم والشرقية والثانية في محافظتي مسقط والداخلية.

وناقشت اللجنة مبادرة تطوير الأنشطة الطبيعية وأنشطة التحدي والمغامرات ومن المؤمل أن يتم توقيع مذكرة تفاهم مع النظير النيوزلندي لاستكمال إعداد الدليل الإرشادي، وإضافة مشروع حديقة السليل ضمن المشاريع التجريبية النموذجية في مبادرة إدارة المواقع الطبيعية والمحميات للاستغلال السياحي إضافة إلى المشروعين السابقين وهما محمية القرم الطبيعية وحديقة الصخور بمنطقة الدقم.

ويعد القطاع السياحي واحداً من القطاعات التي تعوّل عليها السلطنة في تعزيز الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة، إذ تستهدف إلى زيادة عدد السواح الزائرين بحلول 2020م، وذلك من خلال استغلال المقوّمات السياحية التي تزخر بها السلطنة المتمثلة في المقوّمات الثقافية والتراثية، والطبيعة الفريدة التي تجمع بين العديد من المحميّات والكهوف الطبيعية والكثبان الرملية وسلاسل الجبال والجزر والعيون المائية، بالإضافة إلى استضافة الفعاليات الدولية والإقليمية الكبرى.

وتؤكد وحدة دعم التنفيذ والمتابعة حرصها على متابعة سير عمليات التنفيذ ودعم المبادرات التي خرج بها مختبر السياحة بما يسهم في تعزيز قطاعات التنويع الاقتصادي، كما تعمل الوحدة على الوقوف على التحديات التي تواجه تنفيذ المبادرات من خلال التنسيق والمتابعة الدورية بين الوحدة ووزارة السياحة وبقية الجهات المعنية بالتنفيذ.