غلق باب التسجيل في "جائزة الرؤية الاقتصادية 2017".. وإعلان الفائزين 2 أبريل

الرُّؤية - إيمان الحريبيَّة

أغلقتْ "الرُّؤية" باب التسجيل للمشاركة في الدورة السادسة لـ"جائزة الرؤية الاقتصادية 2017" بعد 3 أشهر من فتح الباب التسجيل المشاركين منذ مطلع العام الجاري. وتشمل الجائزة 10 فئات للتنافس هذا العام؛ حيث شهدت الجائزة في نسخة هذا العام إضافة إلى بعض فئات الجائزة تماشياً مع الأوضاع الاقتصادية في السلطنة وتشجيعا لمختلف القطاعات الاقتصادية، وتأكيدا على أهداف الجائزة لإيجاد نماذج اقتصادية يُحتذى بها، والتعريف بالمشاريع والمبادرات التي لها أثر تنموي واضح.

وأُضِيف للجائزة فئتان: واحدة للاستثمار الوطني وأخرى للاستثمار الأجنبي؛ وذلك تشجيعا لجهود الاستثمار في السلطنة؛ بما يُسهم في تعزيز التنافسية بين المشاريع الاستثمارية وتحفيزها لتقديم المزيد والاحتفاء بما تقدم من أداء يرتقي بالاقتصاد العماني. كما تمَّ تخصيص فئة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي لطالما تشهد تنافسا كبيرا في كل عام، وتأتي هذه الفئة لتعرِّف بالمشاريع الريادية الناجحة وأصحابها كأمثلة رائدة في مجال ريادة الاعمال.

وأضافتْ اللجنة المنظِّمة للجائزة فئة لمشاريع التسويق الإلكتروني؛ نظرا للدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا وتقنية المعلومات في شتى مناحي الحياة بما فيها الاقتصاد. وتهتم هذه الفئة بالمشاريع التي تتخذ من الفضاء الالكتروني منصة للترويج والتسويق والتواصل وتحقق رواجا في مجالها.

وتتضمَّن الجائزة ثوابت أساسية تحرص عليها في كل عام؛ لما لها من أهمية بجانب الإقبال الذي تشهده في التسجيل ضمن تلك الفئات وهي فئة المشاريع الحكومية ومشاريع القطاع الخاص ومشاريع المرأة المنزلية والحرفية وفئة مشاريع المسؤولية الاجتماعية وفئة أفضل أداء مصرفي وأفضل شخصية اقتصادية.

وقد بلغ عدد المشاركات لهذا العام 179 مشاركة؛ أبرزها: مشاريع المرأة الحرفية والمنزلية والمشاريع الحكومية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتجري حاليا مرحلة الفرز النهائي للتأكد من سلامة طلبات التسجيل واستيفائها للشروط التأهل للمرحلة النهائية على أن يجري إعلان النتائج في الحفل السنوي للجائزة في 2 أبريل 2017.

وقال المكرَّم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرُّؤية المشرف العام على الجائزة: إنَّ الإقبال المتزايد للتسجيل في فئتي المشاريع الحرفية والمنزلية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة يدلُّ على أنَّ هناك روح تنافس عالية وأنهم بحاجة إلى المزيد من المنصات التي تعنى بمشاريعهم وأفكارهم و مبادراتهم.. وأشار الطائي إلى أنَّ ثقافة المبادرة والإنجاز يجب أن تكون أسلوبًا يُعمل به في المؤسسات لتعزيز ثقافة رد الجميل؛ فليس المهم الحصول على الجائزة بقدر أهمية أن يشارك المشروع ضمن الجائزة للتعرف على عناصر القوة والضعف لديه من خلال الخضوع لمسابقة تقيس ذلك من خلال لجنة تحكيم متخصصة. وأضاف الطائي بأنَّ هناك حراكا جيدا لمسناه في الجائزة لمشاركة المشاريع الحكومية التي استوعبت أهمية المشاركة وإبراز مبادراتها المجتمعية عبر هذه المشاركة مع مثيلاتها من المؤسسات الحكومية لتقيس أثر تلك المبادرات وتبحث عن تطويرها وتجويدها.

واختتم بالتأكيد على أن "جائزة الرُّؤية الاقتصادية" تعدُّ نقطة انطلاقة جديدة تبعث على الأمل والتفاؤل لتجويد المشاريع والمبادرات؛ بما يخدم أهداف المؤسسة، ويحقق التواصل المجتمعي المطلوب مع المجتمع، ويطوِّر كذلك مهارات القائمين عليها في تصميم المبادرات ذات الاثر المجتمعي المستدام.

تعليق عبر الفيس بوك