"صلالة للميثانول".. روَّاد المسؤولية الاجتماعية

النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية وحماية البيئة.. 3 ركائز أساسية في أعمال "صلالة للميثانول"

 

 

 

◄ دور محوري لمؤسسات القطاع الخاص في عملية التنمية

◄ الابتكار والاستدامة وحاجة المجتمع تُشكِّل المبادئ الرئيسية لمبادرات الشركة

◄ "صلالة للميثانول" تَسْعَى لاستقطاب الكفاءات الوطنية المؤهَّلة لدعم وتطوير الإنتاج

◄ تنمية المهارات البشرية حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة

 

 

تأسَّستْ شركة صلالة للميثانول -منطقة صلالة الحرة- في فبراير من العام 2006، وهي شركة تابعة لشركة النفط العمانية، وتمتلك الشركة وتدير مصنعاً لإنتاج سائل الميثانول بمنطقة صلالة الحرة، باستثمار يُقدَّر بنحو 870 مليون دولار، وتبلغ سِعَة المصنع الإنتاجية 3000 طن متري يوميًّا، وقد بدأ عملياته الإنتاجية في العام 2010. والمشروع يُمثِّل إحدى خطط الحكومة للتنويع الاقتصادي، وقد تمَّ تشييده وفق أعلى المعايير الوطنية والدولية الصارمة للسلامة والبيئة.

وتَخْطُو شركة صلالة للميثانول خُطوات جادَّة وحثيثة نحو الريادة في مجال المسؤولية الاجتماعية، ودعم برامج التنمية المستدامة؛ وذلك من خلال البرامج التي اعتمدتها لخدمة المجتمع، والتي تتمحوَر حول تمكين المجتمع وتعزيز مشاريع التعليم والاستثمار في القدرات البشرية الحقيقية.

مسقط - الرُّؤية

 

 

وتلتمس الشركة في برامجها للمسؤولية الاجتماعية تلبيةَ الاحتياجات المُلحَّة، وتبنِّي مبدأ الاستدامة في الفكرة، حتى لا تكون البرامج وقتية، بل تتَّسم بصفة الديمومة والتطوير بغية تعظيم فائدتها. ويُمثِّل الابتكارُ في المشاريع واحداً من العوامل التي تركِّز عليها الشركة؛ لذلك تَدْعُو كافة فئات المجتمع للتجويد في المشاريع ومراعاة عنصر الابتكار لأهميته في إضفاء الإجادة والتميُّز، وخلق تنويع مُنفرد في نوعية المشاريع المطلوبة؛ سواء كانت في التعليم أو للمرأة أو للشباب.

 

المسؤولية الاجتماعية

وتُؤْمِن شركة صلالة للميثانول بأنَّ المسؤولية الاجتماعية من إحدى الركائز الأساسية للتنمية المستدامة. ومن هذا المنطلق، فإنَّ الشركة تؤمن بأنَّ المسؤولية الاجتماعية هي تحقيق التوازن بين جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية؛ حيث إنَّ الحفاظ على البيئة ودعم وتمويل المشاريع الاجتماعية وتحقيق الاقتصاد يعدُّ جزءًا من المسؤولية الاجتماعية التى تعمل الشركة على النهوض والرقي بها لبناء هذا الوطن العزيز.

وقامت شركة صلالة للميثانول -من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية- بدعم وتمويل العديد من البرامج والمشاريع في مجال التعليم والتدريب (التدريب المقرون بالتوظيف، الصحة، الرياضة والشباب ودعم المؤسسات والجمعيات الاهلية)، إضافةً للعديد من المبادرات. وقامت شركة صلالة للميثانول خلال الفترة من العام 2012 إلى أغسطس 2016 بتمويل 141 مبادرة، مُركِّزة على مجالات بناء القدرات البشرية وشؤون المجتمع، والدعم والهبات، وقد خصَّصت الشركة مبلغ مليوني دولار سنويًّا لدعم مشاريع المجتمع.

 

التأهيل والتدريب

وتَسْعَى شركة صلالة للميثانول دائماً لدعم وتأهيل الكوادر البشرية؛ إيماناً منها بأنَّ برامج تنمية القدرات البشرية -وهي من إحدى الركائز الاساسية لتطوير وتأهيل الشباب العماني- تُسهم في بناء هذا الوطن العزيز. وتجسيداً لهذا النهج، موَّلتْ الشركة أكثر من 102 منحة دراسية لأبناء الضمان الاجتماعي والدخل المحدود بمحافظة ظفار؛ وذلك في الجامعات المحلية والدولية.

كما تَعْمَل الشركة بشكل دائم على توفير الوظائف التخصصية المناسبة للكوادر العمانية؛ كونها العمود الأساسي للتنمية المستدامة؛ وذلك من خلال تمويل برامج التدريب المقرونة بالتوظيف في مختلف التخصصات الإدارية والفنية لعدد 112 متدربا/متدربة في مجال "الصيانة الميكانيكية، والرسم الهندسي، والفحوصات غير الإتلافية، وتشغيل المكائن، وتشغيل الرافعة الشوكية، ومشرفي إنتاج وصيانة والإدارة". ومثل هذه البرامج تتيح للشباب العُماني الفرصة لتمكين أنفسهم وبناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم، كما أنَّ التدريب من أجل التوظيف يتصدَّر عوامل بناء الكفاءات الوطنية والقوى العاملة المنتجة في التخصصات الفنية والإدارية المطلوبة خصيصاً لدى قطاع النفط الغاز.

 

التعليم

تُؤمن شركة صلالة للميثانول بأهمية دعم وتطوير القطاع التعليمي بمحافظة ظفار؛ وذلك لتأهيل كوادر وطنية قادرة على المضي قدماً لدفع عجلة التنمية المستدامة، ولتُسهم في بناء وتقدُّم هذا البلد الغالي.

ومن هذا المنطلق، فقد موَّلتْ الشركة العديدَ من البرامج التدريبية والمشاريع التعليمية والإلكترونية والتحفيزية لطلاب المدارس بمحافظة ظفار؛ لذلك قامتْ الشركة -وبالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم- بتمويل العديد من البرامج والمشاريع التي من شأنها أن ترقى بالمستوى التعليمي بالمحافظة، ومن بعض هذه المشاريع: برنامج صعوبات التعلم؛ حيث قامت الشركة بتمويل شراء وسائل وأجهزة تعليمية خاصة للطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم. وشمل هذا البرنامج تجهيز قاعات خاصة لعدد 20 مدرسة من مدارس المحافظة والمناطق المجاورة للمصنع، إضافة إلى المدرسة النموذجية؛ إذ قامت الشركة بتمويل شراء أدوات وأجهزة كاملة متطورة لمدرسة ريسوت للبنات؛ وذلك إيماناً منها بدعم التعليم الإلكتروني والذي يتواكب مع تطوُّرات العصر. وقامتْ شركة صلالة للميثانول بتمويل مشروع تكريم الطلاب المجيدين على مستوى مدارس محافظة ظفار لثلاثة أعوام متتالية (2013/2014) (2014/2015) (2015/2016)، ويهدف البرنامج إلى تشجيع الطلاب المجيدين على الاستمرار في الجد والاجتهاد في الدراسة، كما يدفع الطلاب الآخرين للجد والمثابرة في التعليم.

كما أنشأت الشركة مشروعَ ملعب صناعي لمدرسة ريسوت للبنين؛ وذلك في إطار الاهتمام بتطوير المناشط والرياضة المدرسية؛ لما لها من دور في تنمية الجسم والقدرات الذهنية، علاوة على الارتقاء بالمواهب الرياضية.

وفيما يتعلق بتنمية الكوادر البشرية، قامت الشركة في هذا الجانب بتمويل مشروع إنشاء قاعات تدريب مجهزة بجميع الأدوات والأجهزة التعليمية المعاصرة والتي من شأنها أن تُسهم في رفع مستوى وقدرات الكادر التعليمي في مجال التدريس وغيرها من المجالات الأكاديمية. ودعمت الشركة كذلك برنامج "تواصل" للغة الإنجليزية؛ حيث مولت شركة صلالة للميثانول برنامج تواصل لرفع تحصيل اللغة الإنجليزية لطلاب وطالبات مدرسة عدونب، ويقدر عدد المستفيدين من البرنامج 100 طالب وطالبة.

وقد موَّلتْ الشركة برنامج تقوية طلاب مدارس المناطق المجاورة للمصنع في كل المواد الأساسية؛ على سبيل المثال: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات والعلوم؛ وذلك لرفع مستوى الطلاب دراسيًّا.

كَمَا موَّلت الشركة برنامج تدريب لعدد 195 طالبا/طالبة من مدارس المناطق المجاورة للمصنع في مجال اللغة الإنجليزية؛ وذلك تعزيزاً لمهارة اللغة الإنجليزية لدى الطلاب؛ نظراً لأهميتها في الحياة المعاصرة. وقامت الشركة بتمويل شراء أجهزة ومستلزمات تعليمية متطورة لمختبرات العلوم في مدارس المناطق المجاورة للمصنع، والتي تتواكب مع متطلبات العلم الحديث. إضافة لشراء جميع المستلزمات والأدوات المدرسية لجميع طلاب مدارس المناطق المجاورة للمصنع (ريسوت بنين، ريسوت بنات وعدونب).

ويأتي هذا إيماناً من الشركة بأهمية دعم المؤسسات التعليمية؛ لما لها من دور بارز في تقدم المجتمع ورقيه وتطويره، إضافة لدورها في رفد مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص بطاقات بشرية متعلمة تعليماً تُسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة بالسلطنة.

 

دعم قطاع الصحَّة

وفي إطار حرص الشركة على دعم قطاع الصحة؛ لما له من دَوْر مِثَالي في تقديم وتوفير الرعاية الصحية الكاملة لكافة المواطنين والمقيمين في هذا البلد المعطاء؛ فقد موَّلت الشركة العديدَ من المشاريع الهادفة لتطوير وتوفير الخدمات الصحية المختلفة بالمحافظة على سبيل المثال لا للحصر: تمويل شراء أدوات وأجهزة طبية متطورة لمستشفى السلطان قابوس، وبعض المراكز الصحية بالولايات، وتمويل شراء جهاز لقياس المؤثرات العقلية، وتمويل شراء بعض المعدات والاجهزة الضرورية لوحدة الطب السلوكي بمستشفى السلطان قابوس، وتمويل شراء أجهزة طبية لوحدة القلب بمستشفى السلطان قابوس، وتمويل ودعم الجمعية الأهلية للسرطان، إضافة لرعاية العديد من الندوات والمؤتمرات المتعلقة بأمراض الكلى والسرطان...إلخ.

 

دعم ذوي الاحتياجات الخاصة

وتولِي شركة صلالة للميثانول اهتماماً كبيراً بتمويل ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك لتفعيل دورهم في المجتمع، ولمساعدتهم في التغلب على كافة المعوقات والتحديات التي تواجههم. ومن هذا المنطلق، موَّلت الشركة العديد من البرامج والمشاريع المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة؛ على سبيل المثال لا للحصر: تمويل شراء 4 حافلات مخصصة لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة بمراكز الوفاء لتأهيل الاطفال المعاقين (صلالة، طاقة، مرباط) ودعم مراكز الوفاء بمحافظة ظفار لشراء أدوات وأجهزة مختلفة، إضافة لتمويل شراء أجهزة ومعينات طبية مختلفة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة ظفار، خلال أربعة أعوام متتالية (2013-2014-2015-2016)، ودعم وتمويل شراء معدات ووسائل تعليمية لأكثر من 350 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة في مراكز الوفاء في كلٍّ من: صلالة وطاقة ومرباط، كما قامت الشركة بتمويل إنشاء مركز التوحد بمحافظة ظفار.

كما تولِي شركة صلالة للميثانول جُلَّ اهتمامها بدعم ذوي الدخل المحدود والضمان الاجتماعي في مختلف المجالات كالتدريب والتعليم، إضافةً لتوفير المستلزمات الضرورية لمواكبة مستجدات الحياة المعيشية للمواطنين. ومن هذا المنطلق، موَّلت الشركة العديد من البرامج والمشاريع الموجهه إلى أبناء وأسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود بمحافظة ظفار على سبيل المثال لا للحصر: تمويل برنامج تدريب في مجال الخياطة والتطريز وتمويل برامج تدريبية في مجال استخدام الحاسب الالي وتمويل شراء الادوات المستلزمات المنزلية الأساسية لأسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الشركة قامت بتوفير مؤن رمضانية لهذه الاسر إضافةً إلى كسوة العيد لعدد 1000 طفل من أبناء الضمان الاجتماعي والدخل المحدود بمحافظة ظفار وتمويل توفير مؤن رمضانية لذوي الدخل المحدود والضمان الاجتماعي في محافظة ظفار؛ وذلك في شهر رمضان الفضيل للأعوام 2012 و2013 و2014، 2015،2016. كما قامت الشركة بتمويل تدريب عدد 11 خريجا/خريجة من أسر الضمان الاجتماعي داخل الشركة لمدة 6 أشهر مع منحة شهرية لكل متدرب مُقدَّرة بـ150 ريالا عمانيا.

 

دعم الحرفيين

ونظراً لأهمية القطاع الحرفي، والذي يُعتبر قطاعاً اقتصاديًّا يُوفِّر فرصَ عمل متنوعة لا تقتصر على الحرفيين فقط، بل والمسوقين للمنتجات الحرفية، ففي هذا الإطار موَّلت الشركة العديد من البرامج التدريبية والمشاريع المتعلقة بالحرفيين في محافظة ظفار؛ وذلك لتمكينهم من إيجاد منافذ تسويقية وترويجية لمنتجاتهم ونشر ثقافة الانتاج والعمل الحرفي، إضافةً لتعزيز الاقتصاد الوطني بالمنتجات المحلية؛ على سبيل المثال لا للحصر: تمويل برنامج تدريب في مختلف مجالات الصناعات الحرفية لعدد 200 حرفي في محافظة ظفار والذي كان له الدور الإيجابي في دعم الحرفيين والموروثات العُمانية الأصيلة، وتمويل شراء المنتوجات الحرفية من الحرفيين، إضافة لتمويل شراء أجهزة وأدوات لمراكز الصناعات الحرفية بولايتي رخيوت والمزيونة. كما قامتْ الشركة برعاية العديد من المعارض والنوافذ التسويقية للحرفيات بمختلف المحافل والمهرجانات والمناسبات.

 

تحفيز روَّاد الأعمال

لَمْ تغفل شركة صلالة للميثانول دعم وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والنهوض برواد الأعمال من خلال الشراكة الحقيقية مع المؤسسات الحكومية وبعض مؤسسات القطاع الخاص بالمحافظة؛ لتمكين روَّاد الأعمال من التوجه للأعمال التجارية من خلال دعم وتمويل بعض المشاريع السياحة كمشروع العربات السياحية المتنقلة لرواد الأعمال؛ حيث قامتْ الشركة بتمويل إنشاء 7 عربات متنقلة لبيع الوجبات الشعبية والعصائر، إضافة لعربات بيع المنتجات الحرفية والعربات السياحية. كما موَّلت الشركة ورشَ عمل تدريبية لعدد 20 طالبا/طالبة من طلاب الكلية التقنية في مجال ريادة الأعمال. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الشركة قامتْ بدعم أبناء المناطق المجاورة؛ وذلك من خلال دعم مشروع نقل طالبات المناطق المجاورة للمصنع إلى الجامعات والكليات بصلالة.

 

الرياضة والشباب

وحرصاً من الشركة على أهمية الرياضة لدى الشباب العماني، فقد قامت الشركة بتمويل ودعم الفعاليات والأنشطة الرياضية بمحافظة ظفار، بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الرياضية؛ وذلك إيماناً من الشركة بأهمية دعم قطاع الرياضة والشباب؛ لما له من دور في نمو المجتمعات.

وتجسيداً للدور الاجتماعي الملموس والملحوظ في خدمة المجتمع، فقد نالتْ الشركة جائزة أفضل شركة رائدة في المسؤولية الاجتماعية بالسلطنة؛ وذلك خلال الاحتفال الذي أقيم على هامش أعمال الدورة الحادي والثلاثين لمجلس وزراء الشؤون الإجتماعية والعمل بدول مجلس التعاون الخليجي، بدولة الكويت، والذي انعقد بتاريخ 24 نوفمبر 2014. كما نالت الشركة "جائزة الرُّؤية للإجادة الإقتصادية"؛ لما لها من دور راشد على مستوى محافظة ظفار؛ كشركة رائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية بالسلطنة، ويُضاف هذا التكريم إلى سجل الشركة الحافل بالعديد من الإنجازات في كل أعمالها.

 

تمكين المرأة

وتؤكِّد شركة صلالة للميثانول الدور البارز للمرأة؛ كونها شريكاً في خدمة الوطن والمجتمع؛ لذلك قامت بدعم وتمويل برامج تدريبية، وشراء وسائل تعليمية لجميع جمعيات المرأة العمانية بمحافظة ظفار، كما قامتْ الشركة بتمويل العديد من البرامج التدريبية؛ على سبيل المثال لا للحصر: دورة السكرتارية وإدارة المكاتب والشهادة الدولية للحاسب الآلي والإنترنت، ودورة الخياطة والتفصيل للسيدات لجمعية مرباط، ودورة صيانة الحاسب الألي واللغة الإنجليزية لجمعية طاقة، ودورة التجميل والخياطة ودورة السعفيات لجمعية سدح، ودورة كامبريدج لتقنية المعلومات ومشتقات الألبان والخياطة والتصوير الضوئي لجمعية رخيوت، ودورة كامبريدج لتقنية المعلومات ودورة الخياطة والتفصيل لجمعية ضلكوت، ودورة الألبان والأجبان والحاسب الآلي لجمعية المزيونة، ودورة الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية لجمعية ثمريت، ودورة اللغة الإنجليزية لجمعية مقشن، ودورة شاملة حاسب آلي، ودورة سكرتارية وإدارة المكاتب لجمعية شليم وجزر الحلانيات، وتمويل برنامج الخياطة والتطريز للتنمية الاجتماعية، ودعم جمعية السرطان، وبرنامج تدريب في مجال الصناعات الحرفية، وتمويل شراء أكياس صديقة للبيئة من جمعيات المرأة بالمحافظة، وتمويل شراء منتوجات حرفية من مختلف المراكز الحرفيات بالمحافظة، وتمويل برنامج الحاسب الآلي لنساء المنطقة المجاورة، وبرنامج تدريب نساء من المحافظة في مجال الخياطة والتطريز، وتدريب 30 امرأة في مجال الصناعات الحرفية، ودعم وتمويل مركز الصناعات الحرفية بمدينة الحق، وتمويل شراء منتوجات حرفية من مختلف المراكز الحرفيات بالمحافظة.

 

القطاع الخاص

إنَّ من الضروري أنْ يَعِي القطاع الخاص أنَّه ليس قطاعًا ربحيًّا يسعى فقط لتحقيق الأرباح، أو يُركِّز فقط على العائد والمردود المادي؛ فالقطاع الخاص مثله مثل القطاع العام لا بد أن يقوم بالمسؤولية الملقاة على عاتقه من تقديم خدمات للمجتمع، وهذه الخدمات مفروضة عليه وجزء لا يتجزأ من وجوده، والغاية من إيجاده على أرض الواقع؛ لهذا كان تشجيع الدولة منذ السبعينيات على تهيئة كل الظروف وتذليل كل الصعاب التي تقف أمام قيام القطاع الخاص.

وتَسْعَى الشركة دائمًا لابتكار طرق ووسائل جديدة في تقديم الخدمات؛ حيث تحاول الشركة أن تكون مثالا يحتذى به في هذا المجال، من خلال إشراك المجتمع المحيط في بعض القرارات المتعلقة بالخدمات الاجتماعية؛ مثل الاستماع لاقتراحات الأهالي وتبني أفكارهم وتحقيق مطالبهم على أرض الواقع. وفي هذا السياق، تؤمن الشركة بأنَّ ذلك هو الرِّهان الذي يجب أن تلتزم به وسر نجاح مشروعات المسؤولية الاجتماعية.

وقد وفَّر مصنع صلالة للميثانول مئات من الوظائف المباشرة وغير المباشرة والخدمات لأبناء المحافظة، ووصلت نسبة التعمين بالشركة إلى أكثر من 64%، وتعمل الشركة ضمن خطة تدريب وتأهيل لتعمين العديد من الوظائف بالمصنع وإلى رفع نسبة التعمين لتصل إلى 90% خلال الأعوام العشرة المقبلة.

تعليق عبر الفيس بوك