استعراض تجربة "عمانتل" في مؤتمر "سامينا".. اليوم

مسقط - الرُّؤية

ينطلقُ، اليوم الخميس، بفندق قصر البستان، مؤتمر سامينا "ما وراء الاتصال 2017"، برعاية حصرية ورئيسية من "عُمانتل"، وتحت شعار "بناء ممرات لتطوير التكنولوجيا الرقمية"، ليكون المؤتمر بجلساته المتعددة بمثابة حدث كبير يُشكل همزة وصل بين أعضاء مجلس سامينا، إضافة للمتخصصين في القطاع.

ويُسهم المؤتمرُ في تقريب المسافات بين ممثلي القطاعين العام والخاص، ومن ضمنهم مشغلو الاتصالات وشركات تكنولوجيا الاتصالات والشركات الاستشارية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقال سالم بن بدر المزروعي مدير عام السعة والربط البيني بعمانتل: "يعد مؤتمر سامينا ما وراء الاتصال  2017 منصة مشتركة للقادة في مجال الاتصالات لتبادل الخبرات ومناقشة المواضيع التي تهم هذا القطاع الحيوي بجانب تناول مواضيع أخرى تتعلق بالتحديات التي تواجه القطاع وبحث سبل تطوير الفرص المتاحة لتسهم في دفع عجلة التطور في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط. وفي ظل ما يشهده قطاع الاتصالات بالسلطنة من نمو مضطرد وتسارع في استقطاب أحدث تقنيات التكنولوجيا، حرصنا على أن نكون جزء من هذا المؤتمر كداعمين له ومشاركين فاعلين من خلال عرض تجربتنا الرائدة في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي تُسهم في بناء مجتمع رقمي وفق الإستراتيجية الرقمية للسلطنة". وأكَّد المزروعي أن "عُمانتل" تسير وفق رؤية مدروسة، نحو تعزيز مكانة السلطنة لتصبح مجتمع رقمي متقدم لتكون نموذج متطور يحتذى به.

وسيوفِّر المؤتمر -الذي سيُعقد على امتداد يوم كامل، منصة إستراتيجية يتمكَّن من خلالها أعضاء مجلس سامينا مناقشة سبل تطوير قطاع الاتصالات وكيفية التصدي لتحديات هذه الصناعة المهمة، مع التركيز بشكل خاص على السوق العُماني. وسيتناول هذا الحدث مواضيع تخص هذه الصناعة، والتي سيتم تداولها من خلال حلقات نقاش مُعدة لذلك. وتشملُ هذه المواضيع تحديات الاستدامة الناشئة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورسوم الصناعة والالتزامات المالية لمشغلي شركات الاتصالات، وتطوير السياسة الرقمية الوطنية وتوسيع استخدام الأنظمة الرقمية، بما في ذلك الخدمات المالية والأطر التنظيمية وتحديات تدفق البيانات عبر الدول.

تعليق عبر الفيس بوك