حذر ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب من مخطط إرهابي واسع كان يستهدف الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة "بلومبرغ"، أن الأمير محمد بن سلمان الذي ناقش مع الرئيس ترامب "منع دخول بعض مواطني الدول الست للولايات المتحدة الأمريكية، وموقف السعودية التي لا ترى في الإجراء أي استهداف للدول الإسلامية أو الدين الإسلامي، أكد الأمير محمد بن سلمان أن المعلومات السعودية تُفيد بالفعل أن هناك مخططاً ضد الولايات المتحدة، تم الإعداد له في تلك الدول بشكل سري من هذه الجماعات مستغلين بذلك ما يظنونه ضعفاً أمنياً فيها للقيام بعمليات ضد الولايات المتحدة".
وأضاف المستشار أن ولي ولي العهد "أبدى تأييده وتفهمه لهذا الإجراء الاحترازي الهام، والعاجل لحماية الولايات المتحدة من العمليات الإرهابية المتوقعة".
وأضاف المستشار أن الأمير محمد بن سلمان، أوضح للرئيس الأمريكي محاولات الإخوان ضرب العلاقات "الاستراتيجية السعودية مع الولايات المتحدة خصوصاً، والعالم عموماً من ذلك ما قام به قائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي قال عنه نائبه الظواهري في خطاب تأبينه، إنه كان من جماعة الإخوان المسلمين منذ أن كان طالباً في الجامعة وأن الظواهري نفسه كان عضواً في تنظيم الإخوان المسلمين، وأن تأجيل أسامة بن لادن العمليات الارهابية ضد الولايات المتحدة أكثر من مرة، كان بهدف جمع أكبر عدد ممكن من السعوديين لأداء العمليات بهدف ضرب العلاقات بين البلدين".
ومن جانب آخر أطلع الأمير السعودي الرئيس الأمريكي على التجربة السعودية الناجحة التي شكلها "السياج العازل بين السعودية والعراق، الذي منع تسلل الأشخاص، وأوقف عمليات التهريب منذ تشييده".
أبدى الأمير محمد أسفه أن السعودية لم تعجل بتطبيق هذه التجربة الناجحة في حدودها مع اليمن، موضحاً أن نجاح التجربة في حدود المملكة الشمالية سيعجل بشكل كبير بتطبيقها بالحدود الجنوبية للمملكة".