مسقط - الرُّؤية
يُدشِّن الطيران العُماني -الناقل الوطني للسلطنة- أحْدَث وجهاته إلى العاصمة الكينية نيروبي، بتسيير 4 رحلات أسبوعية بين المدينتين؛ اعتباراً من 27 مارس 2017. ومن المزمَع تسيير الرحلات الأربع المجدولة بين كلٍّ من مسقط ونيروبي بواسطة طائرات من طراز بوينج 800-737، والتي تقلع من مطار مسقط الدولي في تمام الساعة 14:50من بعد ظهيرة أيام: الإثنين والثلاثاء والخميس والسبت، لتصل إلى مطار نيروبي في تمام الساعة 18:55 مساءً.
وتغادر رحلات العودة مطار نيروبي في تمام الساعة 00:45 من صبيحة أيام الثلاثاء والأربعاء والجمعة والأحد، لتصل إلى مطار مسقط الدولي في تمام الساعة 06:50 صباحاً. ويتسنَّى للمُسافرين إلى نيروبي مواصلة رحلاتهم إلى وجهات عديدة في إفريقيا عبر رحلات ربط مناسبة بالتعاون مع شركة الخطوط الجوية الكينية. وفي مسقط وعلى حد سواء سيكون بمقدور الضيوف الاستفادة من العديد من رحلات الربط السلسة لمواصلة رحلاتهم إلى الوجهات المقصودة في الشرق الأقصى وشبه القارة الهندية وأوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقال عبدالرحمن بن حارث البوسعيدي نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالطيران العماني، إنَّ افتتاح وجهة الطيران العُماني الجديدة إلى العاصمة الكينية نيروبي إنجاز كبير يصب في مصلحة البلدين الشقيقين؛ إذ شهد حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وكينيا تطوراً كبيراً في السنوات السابقة، آملين أن يساهم هذا الخط في دعم وتعزيز حجم التجارة في شتى المجالات؛ فضلاً عن فتح آفاق أوسع من المشاريع الاستثمارية المتبادلة. نحن ملتزمون تجاه أنفسنا وتجاه زبائننا الكرام بضمان حصولهم جميعا على المزيد من البدائل المتنوعة والخيارات المتعددة لاكتشاف الوجهات التجارية والترفيهية المميزة، كما أننا سعداء بتوفير الفرصة للالاف من المسافرين بهدف الأعمال أو بقصد الترفيه بين سلطنة عمان وكينيا وما ورائهما.
وللمسافرين إلى العاصمة الكينية نيروبي، فإنَّ هذه المدينة تُعد إحدى المدن الأكثر حيوية في كينيا ونابضة بالحياة الثقافية والترفيه والأماكن المشوقة لقضاء أسعد الأوقات، إلى جانب تقديمها مواقع فريدة للمغامرات والرياضات المثيرة. لا ينبغي أن يفوت المسافرون بهدف العمل أو الترفيه الإستمتاع بمشاهدة الحياة البرية وزيارة الحديقة الوطنية وتسلق جبل كليمنجارو، وكذلك زيارة المتحف الوطني في المدينة وأيضا الشواطئ الجميلة في مومباسا. وتوفر نيروبي مجموعة متنوعة واسعة من أماكن الإقامة تناسب كافة الميزانيات والأذواق.
