خضع المتجر الفاخر لعمليّة تجديد وتوسعة شاملة ليعكس معالم الأصالة وقيم الحداثة

"مجوهرات القرم" تفتتح صالة "باتيك فيليب" في حُلتها الجديدة بالأوبرا جاليريا بدار الأوبرا السلطانية

 

 

 

الرؤية - أحمد الجهوري

افتتحت مُجوهرات القُرم، الوكيل الحصري لـ "باتيك فيليب" في السلطنة، بوتيك الساعات السويسرية الراقية بحُلّته الجديدة في الأوبرا جاليريا بدار الأوبرا السلطانية مسقط. وقد خضع المتجر الفاخر لعمليّة تجديد وتوسعة شاملة ليعكس معالم الأصالة والإرث العريق وقيم الحداثة والابتكار التي عُرف بها صانع الساعات عالميّاً.

وقال أوليفييه مَستر، المدير الإقليميّ لدى باتيك فيليب إنَّ شراكتنا مع مُجوهرات القرم تمتد لأكثر من ربع قرنٍ من الزمان، وفخورون بهذه الخطوة التقدميّة التي قمنا بها سويّاً والتي ستُعزز من التزامنا بتوسيع حضورنا في السلطنة انطلاقاً من بوتيكنا الحصريّ في هذا الصرح المعماريّ في قلب العاصمة مسقط.

وأضاف أنَّ دار الأوبرا السلطانيّة تتميّز بمكانةٍ استثنائيّة من ناحية موقعها الإستراتيجيّ وعُمقها الثقافيّ، الأمر الذي يمكّننا من استعراض تاريخ علامتنا التجاريّة وقيمها العريقة للأعداد المتنامية من عشاق الساعات الفاخرة في عُمان والمنطقة. فإن اقتناء ساعاتنا بحد ذاته يعّد احتفاءً بمسيرتنا الحافلة بالتميز والشغف الذي توارثته عائلة "باتيك فيليب" وتناقلته جيلاً بعد جيل.  

 

وسيلمس متذوّقو فنّ صناعة الساعات مدى العراقة والأصالة التي تميّز "باتيك فيليب" كأشهر صُنّاع الساعات بجنيف عند زيارتهم للبوتيك الجديد. كما سيشعرون بمدى الرحابة والرفاهية التي يعكسها تصميم البوتيك وبيئته التي تمزج بين عناصر الجمال الكلاسيكي والعصري على حدٍّ سواء.

 

ومن جانبه، قال علي بن عوض بن علي، رئيس مجوهرات القرم: لقد احتضنت الأوبرا جاليريا بوتيكنا منذ أكثر من أربعة أعوام وجسّدت البيئة المثلى لساعات "باتيك فيليب" والتي تجمع بين الأصالة والإبداع العصري في تناغمٍ بهيٍّ مع القيم العُمانيّة الأصيلة. وإنّني على ثقةٍ بأنّ البوتيك سيكون مصدر بهجةٍ وسرور لعملائنا الأوفياء وعشّاق "باتيك فيليب" الذين يزوروننا من مختلف أنحاء العالم.

 

ويشار إلى أنّ بوتيك "باتيك فيليب" التزم ومنذ انطلاقته الأولى عام 1839 بالمحافظة على موروث غنيّ في فنّ صناعة الساعات السويسرية الفاخرة. كما يمتاز أسلوب التصميم والإنتاج في البوتيك بالتحرّر والخروج عن المألوف، ويتبنّى أعلى المعايير التي تعارف عليها خبراء هذه الصناعة عالمياً. وتعدّ هذه الساعات الثمينة إرثاً تتناقله الأجيال؛ فهي قطعٌ نادرة تجمع في تصاميمها بين التقنيات الحديثة وحنكة الأجداد العريقة في هذا المجال. وانطلاقاً من الخبرة الواسعة التي تمتاز بها "باتيك فيليب"، فقد حازت على إشادة عالمية مرموقة توّجت بتسجيل أكثر من 80 براءة اختراع.

تعليق عبر الفيس بوك