الأولى من نوعها على مستوى السلطنة والمنطقة .. والتدشين الرسمي 14 الجاري

"المها" تُدشن بطاقة الوقود الذكية "ريماس" للمرأة .. ومُميزات عدة تدعم ريادة الأعمال وأصحاب "الصغيرة والمُتوسطة"

 

 

 

◄ محمد آل درويش: البطاقة مزودة برقاقة ذكية تسجل الاستهلاك ويُمكن برمجتها لنوع الوقود

◄ الشنفري: الشركة تسعى جاهدة لدعم رواد الأعمال وتسويق خدماتهم

 

 

◄ مضخات الوقود تعمل وفق معايرة عالمية.. ولا فرق بقيمة اللترات للمستهلكين

◄ أداء مالي جيِّد للشركة خلال 2016.. والنتائج الإيجابية تعكس ثقة العملاء

◄ التميز بالخدمات الشاملة في أكثر من 200 محطة تعبئة وقود

 

 

الرؤية- نجلاء عبد العال 

 

أعلنت شركة المها لتسويق المُنتجات النفطية - خلال مؤتمر صحفي أمس- طرح بطاقة وقود مُسبقة الدفع خاصة بالمرأة تحت مسمى "ريماس"، وذلك تقديراً لدورها الكبير في مُختلف ميادين العمل ومساهماتها الفاعلة في خدمة وبناء الوطن، ومواكبة للزيادة المُستمرة في عدد النساء القائدات للمركبات.

وتُعد البطاقة الأولى من نوعها في السلطنة والمنطقة، وتحمل مُميزات ومكافآت عديدة على شكل كوبونات تسويقية مُتنوعة تتناسب مع احتياجات المرأة، وتدعم ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ومن المقرر أن ترعى صاحبة السُّمو السيدة حجيجة بنت جيفر بن سيف آل سعيد، الحفل الرسمي لتدشين البطاقة، والمُزمع إقامته الثلاثاء المُقبل 14 مارس الجاري.

 

 

 

 

وأكد المهندس محمد فريد آل درويش الرئيس التنفيذي لشركة "المها" أن إصدار بطاقة وقود خاصة للمرأة يأتي اعترافاً من الشركة بدورها الريادي في خدمة وطنها والفاعل في مسيرة التنمية وبناء المُجتمع، ونظراً لزيادة عدد النساء القائدات للمركبات وبالتالي تشجيعها على الادخار عن طريق توفير حدٍ معين للاستهلاك الشهري للوقود، إضافة إلى الأهداف التسويقية للشركة. وقال إنَّ آخر إحصائية للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات تشير إلى أنَّ نسبة الإناث الحاصلات على رخص سياقة جديدة في العام 2015 بلغت 39 في المئة مُقابل 61 في المئة للذكور، وأنَّ 12 في المئة من الإناث قمن بتجديد رخص سياقة المركبات مُقابل 88 في المئة للذكور، وهذا يدل على زيادة أعداد النساء اللائي يقُدن المركبات. وأشار إلى أنَّ البطاقة الجديدة سوف تدعم ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالسلطنة؛ حيث تمَّ توقيع أكثر من 47 اتفاقية مع تلك المؤسسات من خلال تقديم كوبونات تسويقية مُتنوعة تتناسب مع احتياجات المرأة التي تقتني البطاقة لتشمل كافة مُحافظات السلطنة.

بطاقة ذكية

وأضاف آل درويش أنَّ البطاقة الجديدة "ريماس" تتيح إمكانية تحسين إدارة استهلاك الوقود وتعزيز الرقابة والتحكم في التقنيات الخاصة بالسداد الإلكتروني للبطاقات الذكية، وتنطوي على مزايا عديدة أخرى منها إتاحة الفرصة لمُراجعة تقارير استهلاك الوقود من فترة إلى أخرى، الأمر الذي يُساعد على احتساب المبالغ المدفوعة وتحديد الكميات المستهلكة بكل سهولة ويسر. وأوضح أنَّ البطاقة مزودة برقاقة ذكية تقوم بتسجيل استخدام واستهلاك الوقود وبالتالي يُمكن برمجة البطاقة لشراء نوع مخصص من الوقود، كما أنَّه بإمكان حاملة البطاقة التحكم في استهلاك الوقود باستخدام الرمز السري أو إدخال رقم المركبة في الرقاقة حتى لا يتسنى لحامل البطاقة استخدامها لتزويد مركبة غير تلك المسجلة في الرقاقة.

وعن تسمية البطاقة بـ"ريماس" والألوان التي تحتويها، أشار آل درويش إلى أنَّ التسمية جاءت لتترجم تقدير ونظرة الشركة تجاه المرأة، بوصفها كالألماس النقي والغالي، فالجزء الأول من الاسم "ريم" ويعني الغزال، والجزي الثاني "ماس" ويعني حجر الماس كريم شديد اللمعان له قيمة نفيسة، وتحتوي البطاقة على ألوان جذابة ومُتدرجة بين اللون الأحمر والبُرتقالي والرملي ونثرت بينها حبات من الألماس الحُر لتُعبر بشكل كلاسيكي عن رؤية "المها" للمرأة.

وتابع الرئيس التنفيذي لشركة "المها" أنَّ الشركة تعمل وفق رؤية واضحة المعالم من خلال إستراتيجيتها التطويرية، وتقديم الخدمات وفق أعلى معايير الجودة، وقد رسخت مكانتها مع زبائنها كإحدى أكبر الشركات المحلية في تسويق المنتجات النفطية بالسلطنة، وتعمل دائماً وأبداً على زيادة الخدمات وتحسينها وتطويرها بمستوى يتعدى تطلعات عملائها، ويأتي ذلك ضمن سياساتها العملية تجاه رقي الخدمات المقدمة للزبائن في مُختلف المحطات المتوزعة في أنحاء البلاد.

وأوضح أنَّه تمَّ مؤخرًا تدشين محطتين واحدة في ولاية الدُّقم والثانية في ولاية صحار، وفق تصميم جديد ملائم للخدمة يعكس رؤية الشركة في تقديم نفسها كشركة مُنافسة للشركات العاملة في القطاع، ليصل بذلك عدد محطاتها لأكثر من 200 محطة منتشرة في مختلف أنحاء السلطنة.

تغير أنماط الاستهلاك

وحول سؤال عن تغير نمط استهلاك الوقود في ظل أزمة انخفاض أسعار النفط، أكد المهندس محمد فريد آل درويش الرئيس التنفيذي لشركة المها لتسويق المنتجات النفطية أنّ هناك بالفعل تغيراً بأنماط الاستهلاك في السوق المحلي، حيث تحول الكثير من المستهلكين إلى نوع البنزين (M91) على حساب (M95)، مشيرًا إلى أن الشركة ملتزمة بالأسعار الشهرية التي تُعلن عنها اللجنة المشكلة من قبل الحكومة لتحديد أسعار الوقود، وأن مضخات الوقود بمحطات "المها" تعمل حسب المعايرة المعتمدة عالميًا، وليس هناك فرق في قيمة اللترات المباعة للمستهلكين.

وشدد على أن مستقبل الاقتصاد العماني يسير وفق ثوابت متينة حسب الرؤية الحكيمة والسديدة لجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه-، متوقعاً أن ينمو نشاط تسويق المنتجات النفطية في العام 2017  ويتضح ذلك من خلال زيادة أسعار النفط.

وبالحديث عن التحديات التي تواجهها الشركة جراء انخفاض أسعار النفط العالمية، أشار الرئيس التنفيذي لـ"المها"، إلى أنّ رفع المبيعات يُعد أحد أهم التحديات التي تواجه الشركة؛ حيث ساهمت عملية ترشيد الإنفاق التي اتخذتها الحكومة بسبب أزمة انخفاض أسعار النفط، إضافة إلى الشركات والأفراد إلى زيادة جهود الشركة في الحفاظ على مستوى مبيعاتها من الوقود. ولفت إلى أن الشركة ماضية نحو التقدم والنمو بفضل الجهود المبذولة والخطط الموضوعة، حيث افتتحت خلال العام الماضي 7 محطات جديدة لتعبئة الوقود، وقامت بصيانة 46 محطة، مؤكدًا بذلك أنَّ مشاريع الشركة مستمرة بنفس الوتيرة لكون مشاريعها إستراتيجية طويلة الأمد، وأن الأعمال مازالت تسير كما هو مخطط لها، إضافة لاستمرار المبيعات بنفس الوتيرة، دون تأثر.

ومضى آل درويش قائلاً إنَّ الشركة تسعى إلى افتتاح محطات جديدة خلال العام الجاري 2017، مع صيانة 27 محطة، وذلك ضمن خطتها التوسعية والتسويقية التي تنتهجها، من خلال توفير مُختلف منتجات الوقود للمستهلكين، في جميع محافظات السلطنة، نظرًا لزيادة أعداد المركبات والنمو الاقتصادي التي تشهده البلاد.

"الإنسان قبل المكان"

وشدَّد المهندس محمد آل درويش على أنَّ "المها" تؤمن بأنَّ "الإنسان قبل المكان" وبالتالي فإنَّ موظفيها هم المحرك والركيزة الأساسية التي يقوم عليها النجاح، فقد تمكنت من تحقيق نتائج إيجابية في العام المنصرم بفضل التزام وجودة وولاء موظفيها؛ إذ بلغت نسبة التعمين بالشركة نحو 76 في المئة. وأكد في ذات الوقت على المضي قدمًا في زيادة نسب التعمين، وتطويع كافة الإمكانات المتاحة في تأهيل وتدريب كوادرها، ورقي خدماتها في كافة محطاتها المنتشرة في أنحاء السلطنة. وقال إن الشركة لن تدخر جهدًا لضمان توفير بيئة عمل نزيهة وصحية لجميع موظفيها، والتي تنعكس بدون أدنى شك على الارتقاء بمستوى الخدمات المُقدمة إلى عملائها الكرام، والتي فاقت التوقعات.

من جانبه، أكَّد أحمد بن بخيت الشنفري مدير عام التسويق والمبيعات وتطوير الأعمال بالشركة أنَّ طرح بطاقة وقود "ريماس" للمرأة يأتي في إطار دور الشركة في دعم جهود المرأة العمانية في مسيرة التقدم والنماء بالسلطنة، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه-، وتقدير المرأة المقيمة، والمساهمة في تنظيم عملية استهلاك الوقود من خلال التخطيط المسبق في تحديد الكميات للاحتياج اليومي والشهري. وأشار إلى أنَّ الشركة تسعى جاهدة إلى دعم رواد الأعمال؛ حيث قامت من خلال بطاقة "ريماس" بتقديم مساحة مجانية لمجموعة من الشركات والمؤسسات لتساهم في الترويج لمنتجاتهم وتسويق خدماتهم عبر توزيع الكوبونات بكتيب البطاقة والإعلان عنها عبر مواقع "المها" للتواصل الاجتماعي والإلكتروني.

خدمات وتوسع

وأوضح الشنفري أنّ الشركة تقدم من خلال فريقها الذي يمتلك خبرات طويلة، خدمات شاملة تتميز بأعلى مستويات الجودة، من خلال أكثر من 200 محطة لتعبئة الوقود موزعة في عدد من المُحافظات بالسلطنة. مشيرًا إلى أن إستراتيجية الشركة تركز على الانتشار والتوسع، والاهتمام بكسب العملاء من خلال تقديم الخدمات المُتكاملة التي تلبي متطلباتهم وصولاً إلى آفاق من التطور، ولضمان إمداد المستهلكين بالمنتجات المختلفة بشكل دائم ودون انقطاع. وتابع أنَّ الشركة تحرص على ضمان رضا العملاء، والعمل على راحتهم؛ حيث يتمتع العاملون في محطاتها بمهنية عالية تنعكس على أدائهم في تلبية متطلبات الزبائن بكفاءة وتقديم أفضل خدمة لهم. وأكد أنَّ الشركة لا تألو جهدًا في سبيل تدريب العاملين في محطاتها على قواعد كيفية التعامل مع العملاء بأسلوب راقٍ، مع نشر الوعي بقواعد السلامة والأمان في محطات الوقود من أجل سلامتهم.

من جهتها، قالت فاطمة الجهورية مشرفة تسويق بطاقات "المها" للدفع المسبق إن الهدف من إصدار بطاقة "ريماس" هو تأسيس شريحة كبيرة من النساء لتبدأ وتستمر على استخدام بطاقات الوقود المسبقة الدفع لتقنين الاستهلاك، والتعود على الخدمات المتوافرة بمحطات "المها" المنتشرة في ربوع السلطنة، مشيرة إلى أنَّ سعر البطاقة تبدأ من 30 ريالا عمانيا، وتتوافر في مجموعتين من العروض، "ريماس" الألماسية، و"ريماس" الذهبية، ولكل منهما عروض خاصة.

ودعت الجهورية المرأة من مُختلف الجنسيات لاقتناء بطاقة "ريماس" بعد تدشينها رسمياً من أقرب محطة لـ"المها"، لتستفيد من العروض الجذابة من خلال الحصول على 46 كوبونا وأكثر من 180 فرصة تخفيض وهدايا فورية.

يشار إلى أنَّ شركة المها لتسويق المنتجات النفطية ماضية في طرح منتجات جديدة تلبي طموح العملاء، وتؤكد على تنفيذ مشاريعها وفق أحدث التصاميم الهندسية وذات جودة عالية والمتمثلة في إنشاء المحطات الجديدة وصيانة وتطوير القائمة في مختلف ربوع السلطنة، ضمن خطتها الإستراتيجية بالانتشار الجغرافي، لخدمة أكبر عدد من العملاء في البلاد، من خلال كوادرها العمانية الشابة والمدربة وفق أفضل المستويات.

تعليق عبر الفيس بوك