"إشراقة" تشارك في إجراء المسح الوطني للتغذية تحت إشراف "الصحة"

 

 

مسقط - الرُّؤية

شاركتْ إشراقة -جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية- في دعم المسح الوطني للتغذية، الذي يجري للمرة الأولى في السلطنة ومنطقة الخليج العربي، تحت إشراف وزارة الصحة الممثلة بدائرة التغذية. وتأتي المبادرة ضمن مُساهمات إشراقة لدعم القطاع الطبي والصحي في البلاد، والتركيز على الركائز الثلاث الأساسية: الصحة، والمجتمع، والتعليم.

وقال نايلش كيمجي عضو مجلس إدارة لدى مجموعة كيمجي رامداس: نحرص من خلال إشراقة على أن نستثمر في قطاع الاقتصادي-الاجتماعي في السلطنة، وقطاع الصحة يشكل أولوية في هذا المجال. ومن المهم دعم الشركات الخاصة لكل قطاعات الدولة. ومن هنا، جاءتْ إشراقة -جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية- فمن خلالها سنقدم كل الدعم لكل ما يقدم التطور والتقدم لقطاع الطبي في السلطنة.

وقالت د. سامية الغنامي مديرة دائرة التغذية وممثلة عن وزارة الصحة: إنَّ هذا المسح يهدف لإنشاء قاعدة بيانات صحية دقيقة تختص بالتغذية في الأسر والأفراد، خصوصاً للاطفال أقل من 5 سنوات والنساء في سن الإنجاب (19-49)؛ الأمر الذي من شأنه معرفة أهم اسباب الأمراض، وكذلك عوامل الخطورة المسببة لها ومدى تأثيرها مستقبلاً.

وقالت خالصة الزدجالية ممثلة إشراقة: سعداء بأن نكون جزءاً وداعماً أساسياً للمسح الوطني للتغذية الذي يجري للمرة الأولى في السلطنة، فأبرز أهداف إشراقة هي تقديم الدعم للمجتمع والمساهمة في تنميته؛ لذلك نحن نمد يد المساعدة لكافة المؤسسات الخيرية والاجتماعية في السلطنة وللقطاع العام الممثل بمؤسسات الدولة بهدف العمل معاً على التطور والتقدم.

ويشار إلى أنَّ المسح الوطني للتغذية انطلق في السلطنة في ديسمبر 2016 ومستمر حتى نهاية شهر مارس؛ حيث يقوم فريق ميداني متخصص بزيارة الأسر المختارة، وأخذ الموافقة المسبقة للمشاركة في المسح الوطني للتغذية بتعبئة الاستبانة الأسرية واستبانة الأطفال من الشخص المدلي بالأسرة، إضافة إلى الاستبانة الفردية للنساء في سن الإنجاب. ويتطلب المسح أخذ عينات دم الأطفال والنساء لبعض الأسر بعد أخذ الموافقة. وبعدها، سيجري تحليل العينات داخل السلطنة وخارجها للحصول على النتائج النهائية. ومن أبرز أهدافه توفير قاعدة بيانات جديدة ومحدثة عن سوء التغذية بأنواعها (نقص الوزن، النحافة، التقزم، السمنة) بين الأطفال والمراهقين، وكذلك سوء التغذية للنساء في سن الإنجاب والحوامل، وتوفر بيانات مهمة حول معرفة أسباب الأنيميا المنتشرة بين صغار الأطفال والمراهقين والحوامل، وما إذا كانت هذه الأنيميا سببها تغذوي أو لأحد أمراض الدم الوراثية. كما  سيدرس العادات الغذائية بين الأفراد في السلطنة وعلاقتها المباشرة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري والسمنة والضغط وارتفاع الدهون...وغيرها.

 

تعليق عبر الفيس بوك