مسقط - الرُّؤية

افْتَتَح، معهدُ الإدارة العامة، صباح أمس، حلقتيْن تطبيقيتيْن؛ جاءت الأولى بعنوان "أسس بناء الخطط الإستراتيجية واشتقاق الخطط التشغيلية منها"، والثانية بعنوان "التفكير الابتكاري والإبداعي".

استهدفتْ الحلقة الأولى مديري الدوائر ومساعديهم في وزارة التربية والتعليم، وتقدم الحلقة للدفعة الثالثة بالاتفاق بين معهد الإدارة العامة ووزارة التربية والتعليم في إطار استكمال مشروع إعداد الكوادر الإدارية لموظفي الإدارة العليا في الوزارة، والذي يستمر طيلة عام كامل بمجموعة من البرامج الإدارية المتواصلة التخصصية.

ويستمرُّ برنامج الحلقة 5 أيام بمقر معهد الإدارة العامة في الفترة، ويقدمها كل من: الدكتور براق كمال النعيمي، والدكتور جابر شعيب الإسماعيل، أعضاء الهيئة العلمية بمعهد الإدارة العامة.

وتتضمَّن الحلقة عدة محاور؛ أهمها: بناء الفكر الإستراتيجي للقائمين على رأس العمل، والمراحل الأربعة في بناء الخطة الإستراتيجية، والخطة التشغيلية والتكامل مع التخطيط الإستراتيجي، وفن رسم الموازنات التشغيلية وفن متابعتها. وقد سبق أن وقع معهد الإدارة العامة برنامج تعاون مع وزارة التربية والتعليم، بهدف تنفيذ المشروع التدريبي المتكامل لشاغلي وظائف الإدارة الوسطى من مديري الدوائر والمساعدين بوزارة التربية والتعليم؛ وذلك لتأهيلهم للقيام بمهام أعمالهم بالفعالية والكفاءة المطلوبة، وتزويدهم بالمعارف والمفاهيم الحديثة في مجالات الإدارة العصرية، وإطلاع المشاركين على أهم النظم والنظريات الإدارية والقيادية الحديثة، بجانب إكسابهم المهارات المتكاملة في العمليات الإدارية المختلفة كالتخطيط الإستراتيجي، والتميز المؤسسي، والإبداع والابتكار...وغيرها من المهارات، والتي تُسهم في الوصول بقدرات وإمكانيات المشاركين إلى الأداء المتطور والإدارة المجيدة لتطوير المؤسسة التربوية، إضافة إلى تمكينهم من التطبيق العملي للمهارات الإدارية والقيادية.

ويقدِّم الدكتور محمد فايل العريمي محاضر أول بمعهد الإدارة العامة، الحلقة الثانية بعنوان "التفكير الابتكاري والإبداعي"، بمشاركة 6 متدربين من وحدات الجهاز الإداري للدولة. وتستمر 5 ايام، وتهدف لإكساب المشاركين المهارات وطرق التفكير الابتكاري والإبداعي، وتمكينهم من إنتاج أفكار ابتكارية قابلة لتحويلها إلى مشاريع يمكن تنفيذها على أرض الواقع. وسيتم خلال الحلقة التعرف على المتغيرات الحديثة ودور الابتكار في قيادة التغيير، ومبادئ التفكير الابتكاري والابداعي، والابتكار وتطوير العمل المؤسسي.