مشروع طلابي لإعادة تدوير المخلفات بالخابورة

الرؤية - خالد الخوالدي

قامت جماعة العمل التطوعي في مدرسة الصديقة بنت الصديق للتَّعليم الأساسي (1-11) بولاية الخابورة بتنفيذ مشروع لحفظ البيئة من خلال إعادة تدوير خامات البيئة المُتمثلة في إطارات السيارات المُستعملة وعبوات البلاستيك الفارغة وجذوع النخيل، وذلك انطلاقاً من رؤية وزارة التربية والتعليم لتفعيل العمل التطوعي وتعميق مبادئه وأهميته في نفوس الطلبة.

وعن فكرة المشروع وكيفية تنفيذه تقول المُعلمة أصيلة الخوالدية مُعلمة مجال أوَّل والمسؤولة عن جماعة العمل التطوعي: يهدف المشروع إلى توفير بيئة مدرسية ذات منظر جمالي يشد انتباه الطالب ويبث روح التعلم التعاوني بين الطالبات فجاءت فكرة استغلال خامات البيئة وإعادة تدويرها فأخذت أبحث في مواقع الإنترنت عن أشياء وأفكار يُمكن استغلالها في المشروع ووجدت أفكاراً جميلة سعيت إلى الاستفادة منها بيئياً وتعليمياً وبعد الاستقرار على الفكرة تمَّ توفير الخامات المطلوبة وإعادة تدويرها بمُساعدة الطالبات وبعض أولياء الأمور.

وتشير سوسن اليعقوبية مديرة المدرسة  إلى أن المشروع  لاقى حماسا وترحيبا من الطالبات لتنفيذه، وكنت ألمس ذلك في فرحتهن كلما أنهين مرحلة من مراحله، وأوجه الشكر للطالبات والمشرفات على هذا  العمل التطوعي والجهد المميز.

وقالت وفاء الحوسنية نائبة مديرة المدرسة إن المشروع يخدم الطالب والمجتمع و يرسم مستقبلا مشرقاً في بيئة نظيفة أنيقة وجذابة في مدارسنا ويخلق علاقة وطيدة مع البيئة من خلال تصميم عصري ومتطور هدفه التقليل من أخطار تلوث البيئة والمدرسة. 

ومن بين الطالبات اللاتي شاركن في تنفيذ المشروع ملاك السعيدية طالبة في الصف العاشر تقول إنّ البعض لا يدرك القيمة البيئية والاقتصادية للخامات المهملة، التي يمكن الاستفادة منها مثل إطارات السيارات المستعملة وعبوات البلاستيك الفارغة .

وتقول زميلتها شمسة السعيدي طالبة بالصف الحادي عشر: المشروع يفيد في استغلال أوقات الفراغ في أمور تخدم المجتمع وابتكار أساليب تشعر الطالبات بأهمية استغلال خامات البيئة.

تعليق عبر الفيس بوك