مسقط - الرؤية

استعرض المُستشفى السلطاني إنجازات الرعاية التمريضية خلال عام 2016، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي مدير عام المستشفى وفاطمة المسرورية مدير دائرة التمريض، وبمشاركة الكوادر التمريضة من مختلف الأقسام، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني. 

وقالت فاطمة المسرورية في كلمتها: "نحتفي باستعراض مسيرة التميز لكافة الأقسام التمريضية بالمستشفى السلطاني والمراكز التخصصية التابعة له من جهة، وإبراز الدور الإنساني لهذه الفئة في سبيل خدمة المجتمع بكل أمانة من جهة أخرى، فهذه الكوادر أخذت في عاتقها توفير أرقى سبل الرعاية للمرضى؛ باعتبارهم لبنة أساسية في منظومة الرعاية بكافة المؤسسات الصحية حيث إنّ مهنة التمريض هي العمود الفقري وترتكز على توفير الرعاية والاهتمام والراحة للمريض أثناء تواجده بالمؤسسة.

 وأضافت أنّ أقسام التمريض شهدت تحسناً لافتاً العام الماضي في مجال توفير الرعاية الصحية للمرضى والمراجعين، في إطار السعي الدؤوب من أجل تجويد الرعاية الصحية بالمستشفى ومواكبة المعايير الدولية فيما يتعلق بالرعاية التمريضية من خلال مشاريع ومبادرات تطويرية بما في ذلك؛ متابعة وقياس الأداء المهني للرعاية الصحية في مختلف أقسام المستشفى، وإجراء دورات تطبيقية ونظرية دورية لكافة الفئات التمريضية في مختلف التخصصات والمجالات، والمشاركة في مؤتمرات وحلقات عمل محلية ودولية بهدف تبادل الخبرات في المجال التمريضي".

وأضافت "أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر والتقدير على الجهود الحثيثة التي تبذل من كافة الكوادر التمريضية العاملة في مختلف التخصصات والميادين الصحية بالمستشفى السلطاني التي أتت بثمارها في الارتقاء بجودة الرعاية التمريضية، وذلك باعتراف جهات إقليمية ودولية أبرزها مؤسسة الاعتماد الكندي الدولي التي تعد أحد أرقى مؤسسات الاعتماد على الصعيد الدولي".

بعدها، تمّ استعراض الخطط المستقبلية لتطوير الرعاية التمريضية بالمستشفى السلطاني، والمراكز التخصيية التابعة له وهي؛ المركز الوطني لطب وجراحة القلب والمركز الوطني لعلاج أمراض الأورام، والمركز الوطني للصحة الوراثية، والمركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء.

وفي الختام قام الدكتور قاسم بن أحمد السالمي بتكريم كافة الوحدات التمريضية والموظفين المجيدين، نظير جهودهم الدؤوبة في سبيل رعاية المرضى والمراجعين.