يقدم أفضل الحلول لدعم رواد الأعمال وتعزيز قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة

بنك ظفار يطلق مبادرات ومشاريع واعدة في إطار خطة التحول الإستراتيجية "معـًا 2020"

 

 

 

 

  • اللواتي: البنك يركز على دراسة وفهم احتياجات السوق لتقديم أفضل المنتجات والحلول المصرفية
  • تدشين باقات متنوعة من خيارات التمويل وتخصيص قسم للإشراف على الأعمال التجارية
  • زيادة انتشار خدمات البنك من خلال توظيف التطور التكنولوجي في التواصل مع الزبائن

 

 

مسقط – الرؤية

 

يتَّجه بنك ظفار، المؤسسة المالية الرائدة، إلى تنفيذ عددٍ من المُبادرات والمشاريع الإستراتيجية والتغييرات المؤسسية على مدار السنوات المقبلة في إطار خطة التحول الإستراتيجية "معـاً 2020"، بهدف تحقيق رؤيته الشاملة الرامية إلى تبوء مركز الصدارة بين أفضل البنوك والمؤسسات التجارية.

وتسعى إدارة البنك إلى إقامة شراكات وارتباطات إستراتيجية مع أطراف ثالثة لزيادة حصة البنك في السوق من خلال تصميم حلول مُتكاملة ومرنة للمساهمة في تقديم أفضل تجربة مصرفية للزبائن، بالمقارنة مع البنوك المماثلة، وتبسيط المنتجات والخدمات في ظل الوضع الراهن للسوق. كما تعمل الإدارة على إيجاد أساليب وحلول مصرفية متنوعة تعمل على زيادة الكفاءة وخفض التكاليف عن طريق تبسيط مُختلف الأنشطة المصرفية الثانوية من خلال تطبيق أفضل الممارسات المصرفية، إضافة إلى أنَّ تقديم عمليات مصرفية ذات فعالية وكفاءة أكسب البنك القدرة على التحوط والتكيف مع تحديات السوق.

وبشكل عام وضعت «الخطة الإستراتيجية الكبرى» البنك في مركز مكَّنه من الاستفادة من القدرات والكفاءات التي صُممت لتمكن البنك من التميز في عصر يتسم بتقديم منتجات وخدمات مصرفية حصرية مُصممة خصيصاً لتتناسب مع احتياجات مختلف فئات الزبائن وتتجاوز توقعاتهم، فضلاً عن تعزيز التفاعل معهم والعمل على تقييم أنشطة متنوعة تُدِّر على البنك منافع وعوائد مُناسبة. وتهدف خطة التحول الإستراتيجية "معـاً 2020" إلى تعزيز هذه الجهود ليصبح بنك ظفار أفضل بنك في الخليج.

 

المشاريع الصغيرة والمتوسطة

وتأكيداً على دوره الريادي في دعم رواد الأعمال والمساهمة في تعزيز قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أعلن بنك ظفار عن تدشين باقات متنوعة من خيارات التمويل. وتماشياً مع هذا التوجه الوطني، خصص البنك قسماً مستقلاً للإشراف على إستراتيجية الأعمال التجارية.

ويتميز قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بخصوصيته عن القطاعات الأخرى حيث يرتبط الائتمان في هذا القطاع بتغطيات تأمينية ضد مخاطر ذات خصائص مُختلفة، وتتطلب خدمة الزبائن في هذا القطاع أفرادا متخصصين يتمتعون بالخبرات والمهارات اللازمة لفهم المتطلبات الخاصة بأعمالهم التجارية وتوفير خدمات ائتمانية ملائمة لهم في الوقت المناسب، ولهذا خصص البنك مديري علاقات تجارية لتقديم حلول التمويل المناسبة لأصحاب المشاريع في هذا القطاع.

ويعمل البنك على زيادة انتشار خدماته عن طريق تعزيز التواصل مع الزبائن في جميع أنحاء السلطنة من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة عبر قنواته الإلكترونية. وفي السنوات القادمة سيكون تركيز البنك على هذه الشريحة من الزبائن تماشيًا مع مبادرات الحكومة ومساعي البنك للعب دور حيوي من أجل ترويج وتطوير وتمويل قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في جميع أرجاء عُمان.

وتضاف خيارات التمويل - التي يمكن للزبائن الحصول عليها بمختلف فروع بنك ظفار في كافة مناطق السلطنة – إلى الباقات المتنوعة من المنتجات والخدمات والحلول المصرفية المتكاملة التي تم تصميمها خصيصاً لتلبي احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتتناسب مع متطلبات رواد الأعمال وتوافق تطلعاتهم كخدمات الاستشارة والاستفادة من شبكة واسعة من الشركاء والداعمين وأصحاب الأعمال من داخل وخارج السلطنة.

 

دعم رواد الأعمال

وحول جهود البنك الهادفة إلى دعم رواد الأعمال وتنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، قال حسين بن علي اللواتي، مُساعد المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية التجارية ببنك ظفار إنَّ هذا القطاع من القطاعات الأساسية التي نحرص على دعمها وتنميتها ضمن إطار خطتنا الإستراتيجية إذ نسعى في بنك ظفار إلى فهم حاجة السوق وما يتطلبه القطاع، كما نؤكد على التزامنا بتشجيع رواد الأعمال ودعم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمُتوسطة من خلال تقديم أفضل المُنتجات والخدمات والحلول المصرفية.

ويُقدم بنك ظفار العديد من المُبادرات الإستراتيجية التي تعمل على دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع رواد الأعمال في مختلف أنحاء السلطنة، إيماناً منه بأهمية هذا القطاع في تنويع مصادر الدخل الوطني وتنمية الاقتصاد العماني ودفع عجلة التنمية في مُختلف المجالات.  ويشارك البنك في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تهدف لاستعراض الفرص التمويلية للمشاريع الاستثمارية في القطاعات المُختلفة والتعريف بالخيارات التي تقدمها البنوك المحلية لتمويل وتطوير المشاريع وتشجيع رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك