اختتام الدراسة العربية لتأهيل مساعدي قادة التدريب الكشفية.. اليوم

 

المُصنعة - الرؤية

تختتم اليوم بمُخيم السلطان قابوس الكشفي بالملدة الدراسة النموذجية التطبيقية لتأهيل مساعدي قادة التدريب الكشفية والتي انطلقت في 22 من شهر فبراير الجاري، بعد عطاء استمر 5 أيام تلقى خلالها المشاركون تدريبا عمليا ونظريا في مختلف مجالات تنمية المهارات القيادية وتعزيز المعارف والاتجاهات الحديثة المستخدمة في التدريب الحديث، حيث سيقام حفل الختام تحت رعاية خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات رئيس اللجنة الكشفية العربية عضو اللجنة الكشفية العالمية وبحضور رفعت محمد السباحي مدير إدارة تنمية القيادات والمختبر التربوي بالمنظمة الكشفية العربية ومحمد بن عبد الله الهنائي مدير دائرة الكشافة بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات قائد الدراسة وأعضاء هيئة التدريب والمشاركين الذين بلغ عددهم 70 مشاركا من 11 دولة عربية يمثلون (السودان وليبيا وسوريا والسعودية ولبنان ومصر واليمن والكويت والعراق وتونس إلى جانب المشاركين من مختلف مُحافظات السلطنة) وكانت الدورة مسرحا تدريبيا حيّا للمشاركين في الدورة الإقليمية العربية التطبيقية لتنمية قدرات المدربين وتطبيق ما تعلموه فيها من خبرات ومهارات ومعارف تدريبية عالمية.

 

وتواصلت أمس جلسات العمل التدريبية بتقديم عدد من الأوراق حيث قدم القائد موسى علي حقوي من المملكة العربية السعودية جلسة تدريبية بعنوان (تصميم تصميم وإدارة وتقويم الجلسة التدريبية) تعرف المتدربون من خلالها على عناصر تصميم الجلسة وكيفية إدارة الجلسات بمهارة واقتدار، وتطرق كذلك إلى تقويم الجلسات بمستوياتها وعناصرها، وتخلل الجلسة مجموعة من التمارين والألعاب .

وقدم سامح العبود والقائد مسلم الحراصي في محطتهم التدريبية (دور واحتياجات قائد الوحدة الكشفية وكيفية إشباعها) قدموا خلالها عرضا تحفيزياً يتعلق بالعمل الجماعي وصفات قائد الجماعة، ودور قائد الوحدة الكشفية من قيادة وتنظيم وإدارة الوحدة الكشفية، واحتياجات قائد الوحدة الكشفية من الفهم والمعرفة والعلاقات العامة والتخطيط والتنفيذ لبرامج الفرقة وتحقيق العلاقة مع الفتية وأولياء الأمور والجهات صاحبة العلاقة وكيفية إشباع هذه الاحتياجات عن طريق التدريب الرسمي وغير الرسمي.

وقدم محمد الهنائي مدير دائرة الكشافة والمرشدات ورقة بعنوان( خصائص الفتية والشباب وكيفية إشباعها) موضحًا فيها أنّ مراعاة الفروق الفردية بين الفتية والشباب في تنفيذ المنهج الكشفي من أهم المُعطيات الجديدة التي يجب أن يركز عليها المدرب فطرق استيعاب وتحصيل الفتية والشباب ليست واحدة (وكذلك الراشدين)، ولذلك عند التعامل معهم ووضع الأنشطة لهم ومعهم يجب الأخذ في الاعتبار هذه الفروق الفردية، كما تناول خلال جلسته نظرية جاردنر للذكاءات ونظرية الذكاءات المتعددة تنتقد فكرة أن هناك ذكاء واحد يولد به الإنسان ولا نستطيع تغييره، وعلى ذلك يمكننا أن نعتبر الذكاءات كنزاً داخل كل شاب على القائد أن يكتشفه وينميه.

وقدم القائد مفتاح بلقاسم من الجمهورية الليبية جلسة بعنوان( تكوين فريق العمل الناجح) وقدم القائد رفعت السباعي مدير إدارة تنمية القيادات الكشفية بالمنظمة الكشفية العربية والمختبر التربوي جلسة (مهارات القائد الناجح) وقدم القائد فايز المعمري جلسة بعنوان(التنويم الإيحائي) و(موضوع بناء الذات).

وقدمت لجنة الإشراف والتدريب مجموعة من المواضيع المتعلقة بوسائل ومعينات التدريب

وتضمن برنامج الدورة النموذجية عددا من الجلسات الاحترافية تناولت دور ومهام واحتياجات مساعد قائد التدريب ونظام تأهيل مساعدي قادة التدريب وأسس ومبادئ تعليم الراشدين، وأسس الاتصال الفعال وخصائص واحتياجات الفتية والشباب وكيفية إشباعها وتقديم المشورة وقواعد العمل الجماعي، وتحديد الاحتياجات التدريبية للقادة وكيفية إشباعها وتصميم وتنفيذ الجلسة التدريبية واستخدام لعبة الإدارة في إعداد دراسة أساسية لتأهيل قادة الوحدات وتنفيذ وتطبيق أهداف ومبادئ وطريقة الحركة الكشفية وممارسة فنون ومهارات حياة الخلاء وتطبيق التقاليد الكشفية كما يُعد كل واعد كل متدرب تقريرا حول الجلسات التي قام بحضورها وتصميم جلسة تدريبية بكل تفاصيلها قدموها في فترة زمنية لا تقل ولا تزيد عن 15 دقيقة.

 

تعليق عبر الفيس بوك