بالصور.. آنيا ميرك تكشف لـ "الرؤية" تفاصيل رحلتها من مسندم إلى صلالة على دراجتها

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

الرُّؤية - إيمان الحريبيَّة

بعد أن عبرت أكثر من 3 آلاف كيلومتر، وصلت الرحالة الألمانية آنيا ميرك إلى محافظة ظفار، بعد رحلة على الدراجة استغرقتْ ما يقارب ثلاثة أشهر من مسندم، راكبة على دراجة حاملة ما يسد رمقها من الزاد والماء.

بشغف وحماس كبيرين، قالت آنيا لـ"الرؤية" إنَّها قضت سنوات كثيرة من الترحال على ظهر دراجتها في مدن وبلدان ومناطق مختلفة التضاريس؛ ومنها: الولايات المتحدة الأمريكية، وجزر الكناري، وإيطاليا...وغيرها الكثير. وقالت إنَّ رحلتها إلى عُمان سبقتها رحلة إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية، ثم بدأت تخطط لرحلة طويلة تستكشف فيها معالم السلطنة.

وقالت سمعتُ الكثيرَ عن عُمان وجمالها وسماحة شعبها والرحلة، أكدت لي ذلك؛ فعمان بلد جميل وشعبها متعاون وودود وفي غاية الرقي، لقد نمت في الصحراء تحت السماء العمانية الصافية داخل خيمتي الصغيرة أو بجانبها عندما يسحرني بريق النجوم.

وتضيف: وجدتُ كلَّ التعاون من الأهالي الذين كانوا يمدون يدَ المساعدة أو يسألون إذا كنت أحتاج إلى شيء أو يقومون بتوصيلي إلى أية جهة ببشاشة وود؛ فهذه هي الضيافة العمانية الأصيلة كما قرأت وسمعت عنها.

وقالت ميرك إنَّ رحلتها بدأت من مسندم في أقصى الشمال، أستوقفني كثيرا جمال الأودية؛ منها: وادي بني عوف، وجبل شمس، ورأس مدركة، وجبل سمحان، والمغسيل، ومتحف أرض اللبان في منطقة البليد، وتباين التضاريس والأودية، وشكل الصخور وطبقاتها المختلفة. الرحلة لم تخلُ من الصعوبات والتحديات، فأحيانا يصيبني الإعياء ولكني سرعان ما ألجا للراحة في مكان مناسب، وهو بدون شك مكان آمن في بلد آمن، تجولت فيه بكل راحة وأمان وسلام، وهذا أمر محفز جدا، وأشارت إلى أنَّها لم تخضع لتدريب معين لهذه الرحلة لكن اللياقة البدنية أمر مهم لمثل هذه الرحلات الطويلة.

تعليق عبر الفيس بوك