شترالزوند – رويترز
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس إن ألمانيا بحاجة إلى الوفاء بالتزاماتها لتعزيز الإنفاق الدفاعي لتصل بها إلى نسبة الاثنين بالمئة المستهدفة من الناتج المحلي الإجمالي. وأضافت في حملة انتخابية بدائرتها في شترالزوند بشمال شرق ألمانيا "يجب تنفيذ الالتزامات وآخرون في العالم سيطالبوننا بذلك. أعتقد أنّهم محقون في أنه يجب أن تفي ألمانيا بالتزاماتها أيضا."
وتقع ألمانيا تحت ضغط متزايد منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق الإنفاق على الدفاع بالنسبة المستهدفة في حلف شمال الأطلسي والتي اتفقت عليها كل الدول الأعضاء في الحلف وعددها 28 دولة في عام 2014.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مستعدة للاجتماع مع المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون وإنهما بصدد تحديد موعد. ولم يجتمع ماكرون الذي يتصدر سباق الانتخابات مع ميركل عندما زار برلين الشهر الماضي لكن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي استقبلته هذا الأسبوع في لندن.
وقال المتحدث إنّ الموعد لم يتحدد لكنه توقع اجتماع ميركل وماكرون في مارس.
وفي الفترة التي سبقت انتخابات الرئاسة الأخيرة في فرنسا عام 2012 رفضت ميركل المنتمية للمحافظين الاجتماع مع الاشتراكي فرانسوا أولوند الذي فاز في نهاية المطاف وسط ضغوط من الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي وهو أيضا منتم للمحافظين. وربما ساهم ذلك في بداية صعبة للعلاقات بين ميركل وأولوند. ووصف بعض مساعدي ميركل قرار عدم مقابلته فيما بعد بالخطأ.
