القاهرة - رويترز

ارْتَفَع الجنيه المصري، أمس الأحد، إلى أعلى مُستوياته في ثلاثة أشهر، بفعل ما قال مصرفيون إنه انخفاض طلب المستوردين على الدولار.

وباعتْ البنوك الدولار بحوالي 15.8 جنيه، أمس الأحد، مُقارنة مع نحو 16 جنيها يوم الخميس الماضي. كان البنك المركزي حرَّر سعر صرف العملة ورفع سعر الفائدة الرئيسي 300 نقطة أساس في أوائل نوفمبر؛ مما شجع صندوق النقد الدولي على الموافقة في وقت لاحق من ذلك الشهر على اتفاق تمويل مدته ثلاث سنوات بقيمة 12 مليار دولار. وقال مصرفي لرويترز: "البضائع متراكمة لدى المستوردين. عندما ارتفعت الأسعار بعد التعويم تراجعت القوة الشرائية وتباطأت مبيعات معظم السلع (المستوردة) ليتباطأ أيضا الطلب على الدولار لاستيراد المزيد من السلع".

وزادت التدفقات الدولارية على البنوك مع بدء عودة المستثمرين الأجانب الذين أخافتهم قلاقل ما بعد انتفاضة 2011 وارتفعت أيضا تحويلات المصريين العاملين في الخارج ارتفاعا قويا. وجذبت العوائد المرتفعة لأدوات الخزانة المصرية المستثمرين الأجانب في الأسابيع القليلة الماضية مما دفع العوائد للانخفاض.