المهرجان يفتح نافذة تسويقية للمشاريع الخاصة وأصحاب الحرف

 

 

مسقط – عبد الله الرحبي

تصوير/ علاء الوهيبي

فتح مهرجان مسقط نافذة تسويقية لمُختلف المشاريع المشاركة وكذلك الحرفيين، الذين وجدوا الفرصة سانحة لتسويق منتجاتهم ومزاولة عملهم بالمهرجان والتواصل مع الجمهور بمختلف أذواقهم وأعمارهم.     

وأكد المشاركون من الحرفيين أو من المؤسسات الخاصة أو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أنهم استفادوا بعائد اقتصادي كبير من خلال مبيعاتهم اليومية لزوار المهرجان حيث شكلت لهم هذه الفترة رافدا اقتصاديا هاماً.

في ركن  المطبخ العماني كانت مجموعة من النسوة يقمن بإعداد أشهى الأطباق العمانية للزوار، وبادرتنا  ريا بنت حميد الحبسي من سكان ولاية مسقط بالقول:  أشارك بالمهرجان للعام الرابع على التوالي حيث أقوم بإعداد بعض الأكلات من المعجنات للزوار نظراً لتميزي في صنعها وهناك إقبال كبير وراضية عن الدخل الذي أحققه يومياً خاصة نهاية الأسبوع.

وقال صانع الحلوي عاصم بن عبد الله: مهرجان مسقط يفتح آفاقاً جديدة لذوي الحرف وخلال مشاركاتي كنت أكسب دخلا ممتازا نظرا لتدفق الزوار وطلبهم للحلوي الطازجة وخاصة في أيام الإجازات .

وأضاف عاصم: هناك تحديات تواجهنا منها توقف المهرجان في بعض الظروف الجوية وأيضًا تكلفة سعر المناقصة ورواتب العمال وتكلفة الأدوات المستخدمة في إعداد الحلوى كلها تؤثر على العائد المادي.

وقالت أفراح بنت عبد الله البلوشي أشارك للعام السابع على التوالي وأقدم للزوار مأكولات محلية وهناك دخل يومي جيد لا يقل عن 50 ريالا ويزداد أيام الإجازات، والزوار في تزايد مستمر.

وأشادت أم جاسم بتجربة مشاركتها في بيع البخور والعطريات والمخمريات وقالت: هناك إقبال على هذه المنتجات وعملية البيع نشطة، بالرغم من تكلفة الإيجار، وقد كنا في السابق نشارك مجاناً ولكن هذا العام فرضت علينا رسوم ونتمنى من جهات الاختصاص النظر في هذا الموضوع وأعفائنا من الرسوم لأننا من أصحاب الدخل المحدود. 

وقالت الحرفية  منى بنت سالم الغافري: أحرص على المشاركة ببيع منتجاتي من بخور وعطريات مختلفة والمهرجان بالنسبة لي نافذة تسويقية هامة لرفع مستوى الدخل، ولكن ادعو القائمين عليه لبحث إمكانية إعفائنا من الرسوم.

وقال زاهد بن علي الهوتي: أشارك بالسوق الشعبي ببيع عدد من الحلي والأختام وغيرها من الإكسسوارات، وهناك إقبال ممتاز وفي الأيام العادية تصل المبيعات إلى 90 ريالا ونهاية الأسبوع تزيد عن هذا الرقم.  

تعليق عبر الفيس بوك