الصين تحتج على قائمة عقوبات ضد إيران.. والشركات الأمريكية "لن تتمكن" من الاستثمار بطهران

 

 

بكين - الوكالات

قالتْ الصين، أمس الإثنين، إنها قدمت "احتجاجا" لدى الولايات المتحدة بشأن قائمة عقوبات جديدة وضعتها واشنطن تستهدف إيران وتشمل شركات صينية وأفرادا.

وفرضتْ إدارة الرئيس دونالد ترامب عقوبات على 25 شخصا وكيانا، وذلك بعد يومين من وضعها إيران "قيد المتابعة" في أعقاب اختبار طهران إطلاق صاروخ باليستي. ولا يمكن لمن تشملهم العقوبات الدخول إلى النظام المالي الأمريكي أو التعامل مع شركات أمريكية، كما أنهم عرضة لعقوبات ثانوية؛ مما يعني أن الشركات الأجنبية والأفراد محظورون من التعامل معهم وإلا سيكونون عرضة للإدراج في القائمة السوداء الأمريكية. وتشمل القائمة شركتين صينيتين وثلاثة أشخاص أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اسم واحد منهم فقط وهو مواطن صيني يدعى تشين شيان هوا. وقال لو كانج المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: إن بكين قدمت احتجاجا لدى واشنطن وإن مثل هذه العقوبات -خاصة عندما تضر مصالح طرف ثالث- "لا تجدي" في تعزيز الثقة المتبادلة. وأضاف خلال إفادة صحفية دورية "نعارض دائما أي عقوبات أحادية الجانب". وقال اثنان من الرؤساء التنفيذيين للشركات الصينية المدرجة في القائمة إنهم صدروا سلعا "عادية" لإيران ولم يظنوا أنهم يرتكبون أي خطأ.

إلى ذلك، قال نائب وزير النفط الإيراني للتجارة والعلاقات الدولية أمير حسين زماني نيا، إنَّ إيران لم تفرض قيودا على شركات النفط الأمريكية التي ترغب في المشاركة في مشروعات الطاقة بالبلاد، لكن العقوبات الأمريكية تجعل ذلك التعاون مستحيلا. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن حسين قوله إن "إيران لم تفرض أي قيود على الشركات الأمريكية لكن ليس بوسع هذه الشركات المشاركة في عطاءاتنا (الخاصة بالنفط والغاز) بسبب القوانين الأمريكية... استنادا إلى العقوبات التي فرضها الكونجرس الأمريكي لا يمكن لشركات النفط الأمريكية العمل في إيران". وقالت إيران إنها ستطرح في منتصف فبراير أولى عطاءاتها منذ رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على طهران لتطوير حقول النفط والغاز. وقال حسين إن تلك العقوبات "ليس لها أثر والشركات العالمية ما زالت حريصة على تنفيذ أنشطة مع إيران".

تعليق عبر الفيس بوك