الوفد الإعلامي الإماراتي: المهرجان يجسد عراقة الماضي وإشراقة الحاضر

 

مسقط -  خالد الرواحي

تصوير/ سامي الوهيبي

يتوافد العديد من الزوار يوميًا على مختلف مواقع مهرجان مسقط، وذلك لتنوع فعاليات وأنشطة المهرجان ما بين الفنية والثقافية والتراثية والشعبية والتربوية والترفيهية، إضافة إلى الجانب التسويقي الاستهلاكي متمثلاً بالمعارض التجارية الدولية في متنزهي النسيم والعامرات.  

ومن بين الوفود التي تزور متنزه النسيم التقينا بالوفد الإعلامي الإماراتي الذي  أشاد أعضاؤه بروزنامة مهرجان مسقط لعام 2017 الغنية بالعديد من الفعاليات والبرامج وذلك خلال زيارتهم لمتنزه النسيم العام مساء أمس، وقالوا إنَّ هذه الزيارة الأولى لهم وما لفت انتباههم من الوهلة الأولى لدخولهم أرض المهرجان بمنتزه النسيم هو التنظيم الرائع الذي يعكس جمالية المكان، وأيضًا تنوع وتعدد الأركان والزوايا والفعاليات المختلفة، فعبروا عن إعجابهم الشديد وهم يجدون أن معظم القائمين والمنظمين والعاملين في مهرجان مسقط هم عمانيون، ويسعون بدون كلل أو ملل لخدمة الزائر وخاصة إذا كانوا من دول الجوار.

وقال حسين الجاسم مُمثل ومخرج إماراتي: شدني حسن تنظيم المهرجان وتنوع فعالياته فهو يرضي أذواق الجميع ومختلف الأعمار كل حسب اهتماماته، كما أبهجتنا حفاوة الاستقبال من قبل إخواننا العمانيين وحسن التنظيم. مضيفاً أنَّ مهرجان مسقط يعد عرساً بهيجاً لعمان وقد أتينا لنشارك إخواننا هذا العرس، معرباً عن سعادته الغامرة وإعجابه الكبير بتنوع فعاليات مهرجان مسقط، وخاصة القرية التراثية التي تضم بين أركانها عدداً من الحرف الشعبية التقليدية القديمة كصناعة الفضيات وحرفة الغزل والنسيج ومهنة الصيد التي تعكس عراقة الموروث العماني، والتي قد تتشابه في بعضها أو جلها بين دول الخليج العربي، بالإضافة إلى ركن المأكولات العمانية الشعبية التي تلذذنا بتجربة أصنافها وحلاوة طعمها العربي العماني الأصيل.

 

تعليق عبر الفيس بوك