د. حمد البورديني: المهرجان بوابة للتعرف على تراث وحضارة عمان

 

مسقط - سعيد الهنداسي

تصوير/ سامي الوهيبي

د. حَمَد عيد البورديني طبيب أسنان في مستشفى حمد بدولة قطر الشقيقة، تَوَاجد في مُتنزه النسيم ضمن فعاليات مهرجان مسقط 2017، شاهدناه بالقرب من موقع مُخصَّص لصناعة الحلوى العمانية، وسألناه عن انطباعاته حول المهرجان؛ فقال: حضرت من دولة قطر قبل يومين في زيارة خاصة لمهرجان مسقط، بعد أنْ تعرفت عليه من خلال وسائل الإعلام، وزيارة بعض الأخوة والأصدقاء له في سنوات ماضية؛ فقرَّرت أن أتواجد فيه هذا العام، وأنا هنا بين أهلي وفي بلدي، ولا أشعر بالغربة، وحظيت بحفاوة وتكريم وتقدير في هذا البلد الغالي على قلوبنا جميعا كقطريين -حكومة وشعبا- وأدعو الله العلي القدير أنْ يُديم عليكم هذه الأفراح، وأن يديم على جلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- ثَوْب الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يديمه ذخرا لهذا البلد العزيز.

وأضاف البورديني: مهرجان مسقط رائع وفرصة للأسرة للاستفادة من محتوياته المتنوعة، كما هي الحال في تنوع سلطنة عُمان الجميلة من جبالها وسهولها ورمالها وبحارها، وأصبحت عُمان اليوم ملتقى للسياحة من كل أرجاء العالم، بما تضمُّه من مُقومات سياحية رائعة، وفي هذا المهرجان اليوم تجد هناك تنوعًا كبيرًا من البيئات المختلفة التي يضمها؛ سواء البيئة البحرية والبدوية، وهناك الموروثات والمشغولات اليدوية والفنون التقليدية، هناك معارض تجارية استهلاكية يجد فيها المتسوِّق ما يبحث عنه أو يشتريه من بضائع ومنتجات من مُختلف دول العالم تتوافر في سقف واحد، كما أنَّ للأطفال والأسر نصيب وافر من الفعاليات من خلال الألعاب الكهربائية، وأنا شخصيًّا جربت أكثر من لعبة مع أطفالي، وعشنا أجواء أسرية جميلة ورائعة، وهذه الزيارة الأولى للمهرجان، وبأمانة انطباع جيد ومهرجان رائع وتنظيم أروع وما شدني أنَّ تواجد العنصر العُماني متواجد في جميع أرجاء المهرجان، وهذا ما يُشعرنا بالفخر أنَّ أبناء عُمان متواجدون فيه.

ويختتم بالقول: إنَّ مهرجان مسقط بوابة للتعرف على تراث وحضارة عمان، وأصالة شعبها وإعطاء الزوار فكرة متكاملة عن النهضة التي شهدتها البلاد، كما أنَّ تنوع المهرجانات فرصة لشعوب الدول الخليجية والعربية لتقوية الروابط وتوطيد العلاقات وتبادل الخبرات.

تعليق عبر الفيس بوك