مسقط - خالد الرواحي

تصوير/ سامي الوهيبي

موهبتان إعلاميتان لمعتا في سماء المهرجان، على المسرح الرئيسي بمتنزه النسيم العام، منذ العام الماضي، وتواصل هذا التألق للدورة الحالية لمهرجان مسقط، الذي طالما كان حاضناً لمثل هذه المواهب؛ لتشقَّ طريقها نحو الشهرة والنجومية.

لينا خالد عبدالرحمن مذيعة أثبتت جدارتها للعام الثاني على التوالي، لتكون مذيعة على خشبة المسرح الرئيسي العالمي، بحضورها البارز وصوتها الإذاعي الجميل.. وتقول: استهوتني موهبة التقديم الإذاعي منذ أن كنت طالبة في المرحلة الإعدادية، ونَمَت هذه الموهبة لديَّ بمرور السنوات، وشاركت في تقديم برنامج للأطفال عبر إذاعة سلطنة عمان العامة في 5 دورات متتالية. وأضافت: كانت لي تجربة على قناة الوصال، ومشاركتي الأولى بمهرجان مسقط كانت في مسرح قرية الأسرة والطفل، ثم على المسرح العالمي الرئيسي في الدورة الماضية والحالية لمهرجان مسقط.

وعن مواهبها الأخرى غير التقديم الإذاعي، قالت: أحبُّ التمثيلَ التليفزيونيَّ والمسرحي، فشاركت في مسلسل "بقايا زمان" بصحبة الممثلة القديرة شمعة محمد ومجموعة من الفنانين الخليجيين، وسيتم عرضه في الأيام المقبلة. وأيضاً شاركت في أحد البرامج التمثيلية وكنت ضمن أفضل 25 ممثلة عربية، وشاركت في مسرحية للأطفال ومسرحيات ثقافية وتربوية ومسرحيات كوميدية للكبار في عدد من محافظات وولايات السلطنة، برفقة مجموعة من الممثلين العمانيين المعروفين على الساحة الفنية أمثال أمينة عبدالرسول وطالب محمد. وأضافت: أطمح إلى أنْ يكون لي برنامجي الخاص على إحدى القنوات التليفزيونية المحلية أو العربية، وحلمي أن أحصل على لقب "أوبرا وينفري العرب".

مُحمَّد بن خميس البوسعيدي أحد المواهب الإعلامية الشابة والواعدة، لما يمتلكه من خامة صوت قوية، وحضور على خشبة المسرح.. يقول:  أول ظهور لي كمقدم حفل كان في حدائق الصحوة عام 2006 في شهر رمضان المبارك، تلا ذلك مهرجان الأسرة والطفل، وتقديم حفلات الأعياد الوطنية في عدد من المجمعات التجارية. أما العلامة الكبرى في مشواري حتى الآن فهي مشاركتي في مهرجان مسقط بمتنزه النسيم العام؛ حيث تم اختياري لأكون مذيعاً رئيسياً على خشبة المسرح العالمي. وأضاف: قدوتي في التقديم الإذاعي والتليفزيوني الإعلامي القدير خالد الزدجالي، وطموحي الحصول على جائزة إعلامية محلية وعربية.