تدشين جائزة الرؤية الاقتصادية في نسختها السادسة الأحد المقبل .. ومؤتمر صحفي موسع للإعلان عن التفاصيل

 

الرؤية- إيمان الحريبية

تُدشن جريدة الرؤية يوم الأحد المُقبل، النسخة السادسة من جائزة الرؤية الاقتصادية، وذلك من خلال حفل تُنظمه الجريدة تحت رعاية سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان، وسيشهد الحفل تنظيم مؤتمر صحفي موسع للإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بالجائزة.

وتشهد نسخة هذا العام 2017 تنويعًا في الفئات والقطاعات التي تستهدفها الجائزة، ومن المرتقب أن يحضر حفل التدشين والمؤتمر الصحفي عدد من أصحاب السعادة والمكرمين أعضاء مجلس الدولة والرؤساء التنفيذيين ومديري العموم والمهتمين بفروع الجائزة، فضلاً عن تغطية إعلامية واسعة.

وحظيت الجائزة هذا العام بجانب كبير من التغيير والتجويد الذي يتماشى مع الحاجة لوجود جائزة ومنصة تهتم وترصد النشاط الاقتصادي في السلطنة. وأكد المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية المشرف العام على الجائزة أنّ دور الإعلام يجب أن يكون رديفا لما تقوم به القطاعات الاقتصادية في السلطنة، لافتاً إلى أن جائزة الرؤية الاقتصادية تمثل الذراع الداعمة التي تسلط الضوء على المشاريع والمبادرات الاقتصادية بالبلاد، وتعرف بها وتكرمها وتشد على أيدي روادها. وقال الطائي إن المؤتمر الصحفي سيُبرز تفاصيل مهمة بهدف إطلاع الجمهور عليها، حتى تكون رسالة الجائزة مباشرة وواضحة ومفهومة، لاسيما وأن الجائزة صُممت لتلامس توجهات القطاعات كافة. وأشار الطائي إلى أن هذا المؤتمر يمثل أيضًا انطلاقة لشراكة متجددة مع غرفة تجارة وصناعة عُمان.

وتابع الطائي أنّ الجائزة في نسختها السادسة حظيت قبل الإعلان عنها بدراسات ومراجعات وافية لضمان مواكبة الفئات المعلن عنها للأهداف العامة للجائزة، والرامية إلى إبراز القطاعات الاقتصادية الواعدة والتعريف بها، وبأبرز مشاريعها وأنشطتها التي تدعم الاقتصاد الوطني، وترفع من معدلات الناتج المحلي. واستطرد الطائي أنَّ الجائزة ومنذ تدشينها قبل 6 سنوات تعبر عن فلسفة جريدة "الرُّؤية" ونهج "إعلامُ المبادرات" الذي تتبنَّاه المؤسسة؛ بما يُؤسِّس للدور الإعلامي الواجب على كل مؤسسة صحفية تجاه المجتمع. وأوْضَح الطائي أنَّ هذه الرؤية تؤكد أهمية أنَّ يؤدي الإعلام دورا غير تقليدي، من خلال أخذ زمام المبادرة ودعم القطاعات المجتمعية على تنوعها، والمشاركة في جهود التنمية ونشر الوعي بالقضايا العامة، ليس عبر التغطيات والرصد الصحفي فقط، ولكن أيضًا من خلال المساهمة بدور بارز في تنمية المجتمع بما يعكس قضاياه الحقيقية بطرق مميزة وغير مسبوقة.

وأشار الطائي إلى أنَّ فئات الجائزة الجديدة لهذا العام تتضمن تخصيص جائزة مستقلة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بعد أنْ كانت هذه الفئة سابقاً ضمن فئة القطاع الخاص؛ وذلك إيماناً من جريدة "الرُّؤية" بأنَّ هذا القطاع يستحق التركيز والدعم والأخذ بأيدي أصحاب هذه المشاريع من الرواد. وزاد بأنَّه في إطار دعم الاستثمار في السلطنة وبناءً على توصيات من لجنة التحكيم، تم إدراج فئتين لمنافسة مشاريع الاستثمار الوطنية وأخرى للاستثمار الأجنبي، وذلك دعما لأهداف الجائزة.

ومضى قائلاً: إنَّه وفي ظل الرواج الكبير للمشاريع التجارية الإلكترونية (E-commerce)، تم إضافة فئة خاصة لهذه المشاريع تتيح لهم التنافس والتعريف بمشاريعهم وتقديم المشاريع المجيدة التي تنطبق عليها معايير الجائزة لهذا العام. واستطرد بأنَّ الجائزة تضم أيضًا عددًا من الفئات الأخرى؛ وهي: جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل شخصية اقتصادية، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل المشاريع الحكومية، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشاريع المسؤولية الاجتماعية، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل أداء مصرفي، كذلك جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشاريع المرأة المنزلية والحرفية.

ويُمكن للمؤسسات التي تنطبق عليها الشروط التسجيل في الجائزة؛ حيث يتعيَّن على المُتقدمين تعبئة الاستمارة المخصصة والمتاحة على موقع جريدة "الرُّؤية على الإنترنت (www.alroya.om)، ومن ثم الولوج إلى الأيقونة الخاصة بالجائزة على الموقع أعلى الصفحة، ومن ثم يتم إرسال الاستمارة بعد تعبئتها على البريد الإلكتروني المخصص للجائزة على العنوان التالي:(awards@alroya.info). وتتضمَّن الاستمارة تعبئة الخانات التي تضم عددا من الإيضاحات والتفاصيل حول المؤسسة أوالشركة أو المشروع و مجاله، بجانب تحديد ملاءمة أهداف المشروع لموضوع الجائزة، والأثر الاقتصادي والتنموي للمشروع على المجتمع العماني، من حيث مدى مساهمة المشروع في تحقيق قيمة مضافة، ومدى مساهمة المشروع في دعم التنمية الاقتصادية المحليّة، واستخدام عناصر الإنتاج المحليّة (غير البشرية)، ومساهمة المشروع في إحلال المستوردات، وتحسين مستوى دخل المالكين وغيرها. وتتضمن الجائزة معايير أخرى، مثل الإبداع والابتكار، والأثر البيئي والاجتماعي للمشروع (المسؤولية الاجتماعيّة)، ومساهمته في التعمين والتدريب وتنمية الموارد البشرية، والميزة التنافسية للخدمات أو المنتجات المتعلقة بالمشروع، ومدى مستوى استدامة المشروع على المستوى البعيد، والكفاءة المالية والإدارية للمشروع وأهميّة المشروع والفكرة على المستوى المحلي، إضافة إلى إذا ما كان المشروع قد حصل على أية جائزة سابقة.

تعليق عبر الفيس بوك