مسقط – الرؤية
وصف الصحفي الجزائري بصحيفة العرب القطرية إسماعيل طلاي مهرجان مسقط بالثري والمتنوع وقال: المهرجان صفحات خالدة من تاريخ عريق يضرب بجذوره أعماق التاريخ الخالد، وقال: المهرجان لوحات رائعة تجسد الأصالة العمانية وتعكس تاريخ وحضارة ومنجزات هذا البلد من وطننا العربي الكبير، فكل زاوية من زوايا مهرجان مسقط تتحدث عن تفاصيل الإنسان العماني الطيب في معدنه، المعتز بهويته وأصالته وتاريخه في الكرم والنخوة العربية الأصيلة، فالفعاليات في مواقع المهرجان المختلفة متنوعة وتلامس احتياجات الكثير من الكبار والصغار لتنوع برامجه وأنشطته.
وأشاد بما يقدمه المهرجان من دعم جيد للأسر المنتجة والحرفيين الذين بما يسهم في التعريف بمنتجاتهم والترويج لها وبالتالي يعد مصدر رزق لهم ويحفز الجماهير على الحضور لمشاهدة العروض والصناعات الحرفية الحية التي تقدم في المهرجان وبالتالي المساهمة في تعزيز القيمة الشرائية لهؤلاء الأسر والحرفيين وهي أحد أهم ما يميز المهرجان.
وأضاف: كنت أرغب منذ زمن طويل في زيارة سلطنة عمان، وتحققت هذه الرغبة الآن بعد الدعوة الكريمة التي وجهت من وزارة الإعلام واللجنة المنظمة لمهرجان مسقط من أجل زيارة هذا البلد والتعرف عليه عن قرب، ويا لها من زيارة فقد لمسنا فيها كل الجمال منذ أن وطأت قدمي مطار مسقط الدولي، ووجدت كل ترحيب وحفاوة استقبال وكرم ضيافة، كما انبهرت باعتزاز العماني بهويته وثقافته التي لم تتأثر بما شهدته السلطنة من تطور ونمو وازدهار.
وأوضح أن طبيعة عمان بين السهل والجبل والوادي طبيعة لا تزل بكرا، وهي بلد واعدة في المجال السياحي ووجهة جاذبة ليس على المستوى العربي فحسب وإنما على المستوى الدولي، فهي بالفعل محطة من المحطات التي لا يمكن أن تترك دون زيارة لها، مشيدا بفكرة دعوة الصحفيين لزيارة السلطنة والتعرف عليها من خلال مهرجان مسقط وقال: إنّها فرصة طيبة للتعرف على المقوّمات السياحية التي تمتلكها السلطنة والترويج لها عبر الصحف والإذاعات والتلفزة العربي والعالمية المختلفة، وإبراز التنوع الذي يزخر به مهرجان مسقط وذلك لجعله محطة من المحطات السياحية وخيارا مفتوحا للجميع، فعمان بيئة مميزة بطبيعتها وتراثها ومعالمها التاريخية الخالدة.
