مسقط - الرُّؤية

دشَّنتْ مجموعة كيمجي رامداس التقويم السنوي للعام 2017، والذي خُصِّص هذه السنة لتكريم الشعراء والثقافة العمانية؛ امتثالاً للنهج السامي في دعم الفن والثقافة بالسلطنة.

وكعادتها، تقدِّم مجموعة كيمجي رامداس كلَّ سنة إهداءً للشعب العُماني من خلال التقويم السنوي؛ حيث يُخصَّص لفئة مؤثرة في  المجتمع، وهذه السنة قدمت في كل شهر من أشهر السنة تحية لشاعر أو كاتب عُماني أسهم في النهضة الثقافية في السلطنة. وعلى مدار السنوات الماضية، أطلقتْ كيمجي رامداس العديد من التقويمات السنوية التي أضاءت نواحي ثقافية واجتماعية متعددة في السلطنة. وهذه السنة النسخة مميزة لأنها  تقدم سيرة ذاتية عن حياة أهم الكتاب والشعراء مع بيت شعر من أهم قصائدهم. وتعددت التكريمات والقطاعات في السنوات الماضية؛ فكل سنة كانت كيمجي رامداس تقدم مفاجأة سارة للمتابعيها، فمنذ العام 2006 والتقويم السنوي بات عرفاً تعتمده الشركة تهديه إلى أشخاص وقطاعات أسهمت في تطوير البلد فكرياً؛ حيث نشرت اسم السلطنة في كافة أنحاء العالم.

ومن أهم القطاعات التي تمَّ تكريمها على مدار السنوات الماضية: الرسم وتصميم الأزياء  وصولاً إلى الرياضة. أمّا هذه السنة، فتميز التقويم بتسليطه الضوء على الشعراء العُمانيين الذين أثَّروا في الثقافة العمانية بشكل خاص والعربية بشكل عام.

وتقديراً للثقافة والشعر، قال آنيل كيمجي عضو مجلس الإدارة لمجموعة كيمجي رامداس: "لطالما أردنا أن يقدم التقويم السنوي شيئاً مميزاً يبقى في ذاكرة العمانيين؛ لأننا يهمنا أن تبقى ثقافتنا موجودة، وأن يتعرف عليها الجيل الجديد". وأضاف: "هذه السنة أردنا أن نلقي الضوء على جزء لا يعرفه عدد كبير من العماننين وهم الشعراء والكتاب العمانيون؛ فكل شاعر لديه  مُؤلفاته التي أثرت وأغنت المكتبة العمانية".

وفي التقويم السنوي للعام 2017، يتمُّ التعريف باثني عشر شاعراً وكاتباً؛ من بينهم: أحمد بن عبدلله الحارثي الذي توفي عام 1995 والذي ترك العديد من الكتب والدواوين الشعرية في الرثاء، إضافة إلى سعيد بن خلف الخروصي الذي وُلد في النخل عام 1925 وأبرز مؤلفاته  كتاب "قواعد الشرع في نظم الكتاب الوضع" وقصيدة "إحكام المصنعة في أحكام الشفعة"، والشاعر ناصر بن سالم البهلاني فهو أبو مسلم البهلاني الذي ولد عام 1875م، وكان والده قاضياً للإمام غزان بن قيس، وهو شاعر ومؤلف له العديد من المؤلفات؛ منها: "النفس الرحماني في أذكار أبو مسلم البهلاني".  وختاماً: بيت شعر من عبدلله بن صخر العامري؛ حيث يقول: "يا موطني عمان يا شمس الضحى.. عُماني كان حلماً يا ناس يا أهل الهوى".