صناعة مجسمات السفن البحرية تتألق بمتنزه النسيم

 

 

مسقط - محمد الحسني

تصوير- سامي الوهيبي

في ركن من القرية التراثية بمتنزه النسيم تتألق حرفة صناعة مجسمات السفن التقليدية وذلك من خلال عرض مجموعة من مجسمات السفن والقوارب بمختلف أنواعها وأحجامها، وفي هذا السياق يقول أحمد بن جمعة الحمداني: أحرص على المشاركة في المناسبات والفعاليات المحلية كمهرجان مسقط فقد شاركت في متنزه العامرات خلال الأعوام من 2014 إلى 2016م وأما بالنسبة لهذا العام فكانت مشاركتي في متنزه النسيم حيث أقوم بعرض العديد من مجسمات السفن الخشبية وكذلك المصنوعة من سعف النخيل لزوار المهرجان وذلك بعدما أقوم بصناعتها، وهي حرفة استغرقت مني وقتاً طويلاً حتى تعلمتها وأتقنته،  ففي البداية واجهت صعوبة لأنها تحتاج إلى دقة كبيرة في الصنع.

ويشير الحمداني إلى أنه شارك في بعض الفعاليات الأخرى في صحار ومهرجان خريف صلالة وكذلك في فعاليات أقيمت ببعض المدارس بصحار وأما بالنسبة للمشاركات الخارجية فكانت في دولة الإمارات العربية المتحدة وكان ذلك عام 2012م وفي البرازيل عام 2013 حيث كان مشاركتنا من خلال الاحتفال الذي أقامته سفارة السلطنة لدى البرازيل ونالت استحسان الحضور ومؤخراً شاركت في مهرجان المحامل التقليدية في دولة قطر الشقيقة عام 2016م.

وعن الأدوات المستخدمة في صناعة تلك المجسمات قال الحمداني: هناك أصناف من السفن والقوارب كالبوع والبدن يستخدم في صنعها السدر والشريس والبيذام ويوجد نوع آخر من السفن يصنع من سعف النخيل واستخدم في صنعها الحبال والزور (جريد النخيل) ولكل نوع من تلك الأنواع فترة معينة لصناعتها تعتمد على الحجم فالسفن الصغيرة تستغرق أسبوعاً والمتوسطة من 20 إلى 30 يوماً.

يذكر أنَّ الحمداني لديه متحف في منزله يحتوي على مقتنيات من الأثريات التراثية القديمة.

تعليق عبر الفيس بوك