≤ 62.5 ريال للطن الواحد دعما حكوميا مباشرا
مسقط - الرُّؤية
انتهتْ وزارة التجارة والصناعة من استلام محصول البسور لعام 2016 من جميع محافظات السلطنة والذي بدأ في 16 أكتوبر الماضي، واستمر حتى 29 ديسمبر الماضي؛ حيث تم استلام المحصول بمخازن الوزارة في الوادي الكبير.
وقال أحمد بن حمد الحارثي رئيس قسم البسور بوزارة التجارة والصناعة: إنَّ البسور تمثلت في (المبسلي وأبو نارنجة والمدلوكي)؛ حيث تم فرز وتصنيف المحصول حسب جودته وهي ستة أصناف أساسية (صوري وبدية وشرقية وعماني ومدلوكي والباطنة)، مشيرا إلى أنَّه يتم بعد ذلك تخزينه في المخازن بالأماكن المخصصة لكل صنف تمهيدا لتنقيته ووضعه في أكياس خاصة ليكون جاهزا للتصدير. وأضاف الحارثي أن عدد الموردين بلغ العام الماضي 324 موردا، مشيرا إلى أن الكميات التي تم استلامها بلغت 1600 طن و164 كيلوجراما، وبقيمة إجمالية 567 ألفا و588 ريالا و219 بيسة، كما تم صرف المستحقات المالية كاملة، وذلك بإصدار الشيكات بأسماء الموردين وجارٍ تسليم الشيكات لهم تباعا عند مراجعتهم للوزارة، إضافة إلى أن هناك كميات كبيرة من البسور من محصول عام 2016 تم تصديرها بطريقة مباشرة من قبل المزارعين بطريقتهم الخاصة بدون توريدها للوزارة وجاري التنسيق مع الجهات المعنية والمزارعين المصدرين لإحصاء هذه الكميات تمهيدا لقيام الوزارة بتقديم الدعم الحكومي للمصدرين لمحصولهم من البسور بطريقة مباشرة؛ حيث يقدر الدعم الحكومي للطن الواحد بـ62 ريالا و500 بيسة.
وأشار رئيس قسم البسور إلى أن الوزارة استعدت مسبقا لاستلام البسور وذلك من خلال إسناد المناقصة الخاصة بأعمال المناولة والتجهيز لمحصول البسور وتنظيف المخازن وتطهيرها وتهيئتها لاستلام المنتج، مؤكدا أن الوزارة دائما ما توجه المزارعين نحو ضرورة السعي إلى تطوير جودة المنتج والعناية به وتنقيته بصورة جيدة حتى يصبح المنتج ذا قابلية في الأسواق وذا جودة عالية وخاليا من الشوائب.
واكد أن الوزارة تسعى لإيجاد أسواق وبدائل جديدة لمحصول البسور، وتشجيع المزارعين والموردين والتجار للقيام بعملية الشراء والتصدير المباشر للمحصول للأسواق الخارجية مع الإلتزام بصرف الدعم المقدم من الحكومة لكل طن للمزارعين؛ الأمر الذي يساعد في زيادة جودة المنتج والمنافسة في التصدير المباشر، إضافة إلى ذلك فإن الوزارة تسعى بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى لتقديم بعض التسهيلات للشركات والمؤسسات والمزارعين الذين يقومون بشراء وتصدير البسور بطريقتهم الخاصة.
