طائرات روسيّة وتركية تتشاركان قصف داعش في سوريا لأول مرة

 

 

 

موسكو - رويترز

قالت وزارة الدفاع الروسية أمس إن طائرات حربية روسية تشارك طائرات تركية في استهداف أفراد تنظيم داعش الذين يسيطرون على مدينة الباب على بعد نحو 40 كيلومترا شمال شرقي حلب.

وقال اللفتنانت جنرال سيرجي رودوسكي المسؤول الكبير بوزارة الدفاع في تصريحات بثها التلفزيون إن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها القوات الجوية الروسية والتركية بعمل مشترك بهذا الشكل.

وأضاف أن العملية نفذت بالاتفاق مع الحكومة السورية.

وتابع رودوسكي أن القوات الجوية الروسية تقدم أيضا الدعم الجوي لجنود الحكومة السورية الذين قال إنهم يحاولون التصدي لهجوم من داعش حول مدينة دير الزور.

وقال إن طائرات روسية تدعم هجوما للجيش السوري قرب مدينة تدمر حيث حذر من أن افراد التنظيم ربما يخططون لتفجير المزيد من آثار المدينة التاريخية.

من ناحية أخرى قال ناشطون سوريون إن مدينة دير الزور شرقي البلاد شهدت أمس اشتباكات عنيفة بين مسلحي داعش والقوات الحكومية، وأن مسلحي التنظيم أضرموا النار في إطارات لحجب رؤية الطيران الحربي الحكومي.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مجموعة ناشطين تنشر أنباء المدينة المحاصرة قولها إن التنظيم أعدم 10 من الجنود الحكوميين أسرهم خلال الهجوم الذي ينفذه.

وكان الهجوم الذي بدأ السبت الماضي يهدف إلى الاستيلاء على أحياء دير الزور التي تسيطر عليها الحكومة وعلى مطار المدينة العسكري.

وتشير التقارير إلى أن 150 شخصا على الأقل قتلوا في القتال.

ونقلت الوكالة ذاتها عن مصادر عسكرية والمرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض قولهم إن طائرات حربية روسية وسورية قصفت بشكل مكثف تجمعات التنظيم المذكور في محاولة لوقف تقدمه.

وقال المرصد إن "مسلحي التنظيم عمدوا أمس الأول إلى إضرام النار في كميات من إطارات السيارات وبراميل النفط الخام في دير الزور لمنع الطائرات السورية والروسية من الإغارة على مواقعهم."

وأضاف المرصد ومقره بريطانيا إن 46 من القوات الحكومية و75 من مسلحي التنظيم قتلوا منذ يوم السبت إضافة إلى 30 على الإقل من المدنيين.

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة