استشهاد فلسطيني حاول طعن أحد جنود الاحتلال بالضفة الغربية

 

 

 

 

القدس - رويترز - وكالات

استشهد فلسطيني أمس الثلاثاء إثر قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلية بإطلاق الرصاص عليه بعد أن حاول طعن جندي عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت متحدثة عسكرية في بيان "ردا على التهديد الوشيك أطلقت القوات النار في اتجاه المهاجم مما أدى إلى مقتله."

استشهد مواطن فلسطيني بنيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، على حاجز بيت ليد شرق طولكرم بشمال الضفة الغربية، بحجة محاولته طعن أحد جنود الاحتلال.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال قيام المواطن الفلسطيني بإلقاء الحجارة على "جنود الحاجز" التَّابع لقوات الاحتلال والمعروف باسم "حاجز 104" بالنسبة للاحتلال وحاجز "بيت ليد" فلسطينيا، وفي لحظة معينة استل سكينا وحاول طعن أحدهم فتم معاجلته بالرصاص ما أدى لاستشهاده على الفور.

وأضافت أن جنوداً تابعين لكتيبة "شاحر" التابعة "لقيادة الجبهة الداخلية" النار.

وأفادت وكالة معاً الفلسطينية أن الشهيد يدعى نضال داوود مهداوي (44 عاما) يحمل الإقامة الإسرائيلية ومتزوج فلسطينية من أراضي 48 وله خمسة أطفال.

وقال شهود عيان إن مهداوي تقدم باتجاه الحاجز عندما سمع صوت إطلاق نار في المكان وبعد ذلك شوهد وهو يسقط على الأرض إثر إصابته بعدة رصاصات أطلقها عليه جنود الاحتلال.

وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز الذي يستخدمه عرب 48 للدخول الى طولكرم وهو حاجز فاصل بين طولكرم وأراضي 48.

وقُتل 37 إسرائيليا وزائران أمريكيان في موجة هجمات فلسطينية في الشوارع بدأت في أكتوبر 2015.

واستشهد ما لا يقل عن 233 فلسطينيا في أعمال قتل في دولة الاحتلال والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في نفس الفترة.

وتقول دولة الاحتلال إن ما لا يقل عن 159 منهم كانوا مهاجمين في حين قُتل الآخرون أثناء اشتباكات واحتجاجات ملقية باللوم في أعمال العنف على تحريض القيادة الفلسطينية.

وتنفي السلطة الفلسطينية -التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية- هذه المزاعم وتقول إن المهاجمين يقومون بذلك بسبب شعورهم بالإحباط من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة عليها من خلال محادثات السلام المتوقفة منذ 2014.

تعليق عبر الفيس بوك