الأمن التركي يعلن إلقاء القبض على المشتبه به الرئيسي في الهجوم على ملهى رينا

...
...

 

 

أنقرة – الوكالات

وقال واصب شاهين، عمدة إسطنبول، إنّ المشتبه به في الهجوم على الملهى الليلي في رأس السنة الميلادية بالمدينة تدرب في أفغانستان.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي أمام مبنى مديرية أمن أسطنبول، الثلاثاء، أوضح فيه أنّ قوات الأمن ألقت القبض على منفذ الهجوم في منطقة "أسان يورت" باسطنبول.

وأشار شاهين إلى أن المهاجم يدعى عبد القادر مشاريبوف واسمه الحركي "أبو محمد خورساني عبد الكافي"، وهو من مواليد أوزبكستان عام 1983 وكان يوجد في أفغانستان، ويتقن 4 لغات.

وقال شاهين إن المشتبه به اعترف بتنفيذ الهجوم، وإن بصماته متطابقة مع البصمات التي وجدت في مكان التفجير.

وأكد أن أربعة أشخاص اعتقلوا من داخل الشقة علاوة على مرتكب الاعتداء، وهم مواطن عراقي وثلاث فتيات من دول إفريقية من بينهن مصرية.

ذكر شاهين أن عملية إلقاء القبض على منفذ الهجوم شارك فيها ألفا شرطي وشهدت مراجعة مشاهد مسجلة مدتها 7200 ساعة.

ونوه إلى أن المهاجم استأجر منزلًا في منطقة باشاق شهير لدى وصوله إلى اسطنبول.

وأضاف "وقبل الهجوم بيوم أو يومين عمد إلى تغيير سكنه مرتين سعيًا منه للتخفي، كما أنه توجه إلى مكان الهجوم من منطقة زيتن بورنو في المدينة"

ونفى شاهين ما جاء في تقارير سابقة تفيد بأن الرجل كان معه ابنه، البالغ من العمر 4 أعوام، عندما قبضت عليه الشرطة، وضبطت مسدسات وذخيرة وأوراقا نقدية أجنبية في عملية الدهم، التي قامت بها.

كانت وسائل الإعلام التركية أعلنت اعتقال قوات الأمن للمشتبه به الرئيسي في تنفيذ الهجوم على ملهى رينا الليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة الذي راح ضحيته 39 قتيلا.

وقتل خلال الهجوم على ملهى رينا ليلة رأس السنة 39 شخصا معظمهم من الأجانب من دول فرنسا واسرائيل ولبنان والهند وبلجيكا والأردن والسعودية، كما أصيب العشرات من الأشخاص.

وتبنى ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية الهجوم قائلا إنه "انتقام لتدخل القوات التركية في سوريا".

ونشرت الشرطة صورة للمشتبه به يظهر فيها وجهه مليئا بالكدمات والجروح.

وتقول صحيفة حريت إن قوات الأمن ستصطحب المشتبه به لإجراء كشف طبي قبل نقله إلى مقر الشرطة لاستجوابه.

وكان منفذ الهجوم وصل إلى الملهى بسيارة أجرة في الساعات الأولى من العام الجديد ودخل مسرعا إلى الملهى وقتل رواده بطريقة عشوائية.

وأفادت وسائل الإعلام التركية أن " المشتبه به استأجر شقة في وسط مدينة كوينا التركية مع سيدة يُعتقد بأنها زوجته وطفليه".

وتبعاً لمصادر صحيفة حريت التركية فإن" المشتبه به وصل إلى إسطنبول في 15 ديسمبر".

ولاحقا نشرت وكالات أنباء بينها رويترز، صورا للشقة التي داهمتها الشرطة واعتقلت فيها ماشاريبوف والآخرين، وأظهرت اللقطات نقودا ورسالة رسم عليها قلوبا حمراء اللون، قالت وسائل إعلام إنها تبدو كرسالة عاطفية.

وذكرت صحيفة الدايلي ميل أن مضمون الرسالة يقول: "افعل ما شئت.. لم أعد اهتم.. لا أستطيع مساعدة نفسي والآخرين.. ولكن في حال أردت فعل ذلك فلابأس، ولكن سأكون في مكان بعيد عن هنا".

 

تعليق عبر الفيس بوك