دبي - رويترز
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الثلاثاء إن طهران تعارض وجود الولايات المتحدة في محادثات السلام بشأن الصراع السوري في أستانة عاصمة قازاخستان بعد قرار لروسيا وتركيا بدعوة واشنطن.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن ظريف قوله "لم نوجه الدعوة لهم ونعارض وجودهم."
ولم تشارك الولايات المتحدة -التي فشلت جهودها لإطلاق محادثات سلام في العام الماضي- في أحدث جولة دبلوماسية بشأن الحرب في سوريا.
وفي سياق منفصل قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون الرسمي في بث مباشر أمس "نجحت إيران وروسيا وتركيا في تحقيق وقف لإطلاق النار في سوريا.. هذا يظهر أن هذه القوى الثلاث لها نفوذ."
وأضاف قائلا "قبلت الجماعات (السورية) المسلحة دعوة هذه الدول الثلاث وستذهب إلى أستانة."
وردا على سؤال عن سبب عدم وجود دور مباشر للولايات المتحدة والسعودية في المحادثات قال روحاني "بعض الدول لا تشارك في المحادثات وكان دورها مدمرا. إنهم يساعدون الإرهابيين."
سعت روسيا وإيران -وهما أهم حليفين للرئيس السوري بشار الأسد- وتركيا لإجراء محادثات أستانة بعد تحقيق قوات الحكومة السورية نصرا كبيرا بالاستيلاء على شرق حلب في نهاية العام الماضي.
وقال وزير الخارجية التركي مولوود تشاووش أوغلو السبت الماضي إن تركيا وروسيا قررتا دعوة الولايات المتحدة إلى محادثات أستانة التي تبدأ في 23 يناير الجاري.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس إنه يعتقد أن من الصواب دعوة إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب -الذي يتولى منصبه رسميا يوم الجمعة- إلى محادثات السلام في أستانة.