تمكنت شرطة دبي من الصلح بين عائلتين بعد خلافات تطورت إلى رغبة الأب في قتل ابنته بسبب زواجها رغماً عنه من شخص لم ترضَ عنه العائلة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى اتصال من إحدى الفتيات أخبرت فيه الإدارة أنها ستعود إلى الدولة بعد أن تزوجت من أحد الأشخاص من جنسيتها، ولكن بغير رضا أهلها، وأنها علمت أن والدها ينتظرها في المطار ويرغب في قتلها، مؤكدة أنها تواصلت مع قنصلية بلدها في دبي ووجهوها إلى الاتصال بالشرطة.
وتم التواصل مع الأب الذي أبدى انزعاجه الكبير من ابنته ورفض الحضور إلى الشرطة، إلا أنه حفاظاً على سلامة الفتاة تم إيداعها مؤقتاً في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال لحين حل مشكلتها، خاصة وأن العائلة بأكملها رفضوا التعاطف معها، فيما أبدى الأب عدم استعداده للسماح برؤية ابنته ورفض اللقاء رفضاً تاماً.
وتواصلت الشرطة مع الأب 6 مرات متتالية وخالف موعده ورفض الحضور في جميعها، مما اضطر إلى إرسال ضابط لمحاولة إقناعه أن الأمر يمكن أن يحل وأن ابنته أخطأت ولكنها تريد الاستمرار مع زوجها.
وفي النهاية وافق الأب على لقاء ابنته وعلى مباركة زواجها، إلا أنه اشترط إعادة مراسم الزواج مرة أخرى لاعتبارات اجتماعية.
