مسقط - الرؤية

أعلن بنك صحار عن بدء حملته للسلامة المرورية للعام 2017، والتي تتركز حول الأطفال، وذلك في إطار مواصلة الجهود الرامية لنشر الوعي حول السلامة المرورية وتماشيًا مع حملة "ركّز وسوق" للسلامة المرورية في عام 2016.

وبدأ البنك حملته بإصدار تقويمه الجديد للعام 2017 والذي تمحور حول السلامة المرورية. وركّز على ضرورة الاهتمام بتوفير سبل ووسائل الأمان في كافة شوارع السلطنة وذلك بهدف حماية الأطفال على وجه الخصوص؛ حيث يعرض التقويم 12 نصيحة سهلة التطبيق لمُستخدمي الطرق. ويعد التقويم الجديد بمثابة الانطلاقة لحملة ومبادرة البنك للتوعية بالسلامة المرورية للعام 2017 والتي ستتضمن عدة فعاليات لنشر الوعي وحملات ترويجية ومسابقات والتي تأتي تحت شعار "أنا أتعهّد من أجل أطفالنا". من جهتها، أكدت مُنيرة بنت عبد النبي مكي المدير العام للموارد البشرية والإسناد ببنك صحار أهمية تشجيع عادات القيادة السليمة، وقالت: "تم تصميم تقويم 2017 لمواصلة حملتنا للسلامة المرورية التي انطلقت خلال العام الماضي تحت عنوان "ركّز وسوق"، ولكي نساهم في نشر الوعي حول أهمية تبنّي عادات سليمة أثناء القيادة للحفاظ على سلامة أطفالنا. لقد تمّ تصميم التقويم بعناية بحيث يوصّل رسائل قصيرة وفعالة ومرفقة بصور بسيطة وملفتة من أجل تشجيع اتباع الممارسات السليمة للسلامة على الطرق".

ويستعرض تقويم بنك صحار 2017، اثنتي عشرة خطوة بسيطة تلخص السلوكيات الواجب اتباعها للمحافظة على سلامة الأطفال المرورية، مثل التأكّد من ربط الأطفال لحزام الأمان، وتخفيض السرعة عند المرور بجانب المدارس والمناطق السكنية، والإمساك بأيدي الأطفال وتوجيههم أثناء عبور الطريق، وغيرها الكثير. جميع هذه النصائح سهلة وبسيطة ولكنها في الوقت ذاته مهمة جدًا ويمكن أن تُحدث تغييراً كبيراً في تحقيق السلامة للجميع. كما يتضمن تقويم 2017 ملصقات تشجّع الناس على المشاركة وكتابة تعهّد شخصي للمساهمة في جعل شوارع عُمان أكثر أمانًا من أجل الأطفال ومشاركتها مع الآخرين عبر قنوات التواصل الاجتماعي مستخدماً "#ركز_و_سوق". وأضافت مكي: "نسعى في بنك صحار دائمًا إلى نشر الوعي حول السلامة المرورية وخاصة حين يتعلق الموضوع بالأطفال. وتنعكس هذه المبادرة والأهمية من خلال الحملات والمبادرات والعروض المختلفة التي نقوم بها أو تلك التي ندعمها. وتماشيًا مع هذا السعي، نؤمن بأن كل واحدة من هذه الخطوات السهلة والبسيطة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في سلوكياتنا أثناء القيادة لو قمنا بتطبيقها كلها وستساهم بشكل إيجابي في جعل شوارع عُمان أكثر أمانًا، ليس من أجل الأطفال فقط، بل من أجلنا جميعاً. ولذلك ندعو الجميع إلى دعم هذه المبادرة عن طريق تطبيق هذه النصائح البسيطة ونشر تعهّداتهم لكي يشجعوهم على المشاركة في هذه المبادرة".