"العمانية للغاز الطبيعي المسال" تحتفل بيوم البيئة العماني لتعزيز صون الموارد الطبيعية وحماية التنوع الأحيائي

 

 

مسقط - الرُّؤية

تحتفلُ الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بيوم البيئة العماني؛ حيث يتصدَّر الحفاظ على البيئة في الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال قائمة أولوياتها من عمليات إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال.

واكتسبَ الحفاظ على البيئة على مرِّ السنين مسؤولية متزايدة الأهمية لا تقع على عاتق الجهات المعنية فحسب بل تلامس أيضاً جهود واهتمام قطاع الأعمال والصناعات والمجتمع بأسره؛ حيث يسهم الحفاظ على البيئة في الحد من الآثار الناجمة عن الأنشطة البشرية، ويُساعد في الحفاظ على توازن سليم في التنوع الأحيائي، والتقليل من استنزاف الموارد الطبيعية. وتكمن أهمية هذه المسؤولية والاهتمام في الحفاظ على البيئة لتنعم الأجيال القادمة بالموارد الطبيعية لتلبية احتياجاتها البيئية والاستمتاع بما فيها من خيرات؛ حيث تبرز البيئة العمانية -بما حظيت من مفردات وتفاصيل جمالية- هذا الاهتمام المتزايد.

ويعد الغاز الطبييعي -هذا المورد الحيوي- من أنقى أنواع الوقود الاحفوري المتاح للعالم. فضلاً عن ذلك، صمم مصنع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في ولاية صور وفقاً لمواصفات عالمية وبأعلى مستويات الكفاءة البيئية الممكنة في صناعة الغاز الطبيعي المسال. كما تقوم الشركة في التركيز على الحد من كافة المواد العملية المستخدمة في صناعتها وإعادة استخدامها وتدويرها بما يضمن التقليل من إنتاج النفايات إلى أدنى الحدود الممكنة. وحققت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال مؤخراً أكثر من تسعة عشر مليون ساعة عمل دون وقوع أية حوادث أو إصابات مضيعة للوقت. جاء هذا الإنجاز بتظافر جهود القوى البشرية العاملة بالشركة وامتثالها التام للممارسات الآمنة المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة. علاوة على تأكيد الشركة المستمر على أهمية تطبيق وممارسة قواعد وإجراءات الصحة والأمن والسلامة في بيئة العمل. ويأتي هذا الإنجاز من منطلق أهمية الصحة والسلامة والبيئة في عمليات الشركة، والتزامها بتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة الواجب تطبيقها في بيئة العمل. حيث أن طبيعة العمل في مجال الطاقة على المستوى العالمي يتطلب أقصى درجات الحيطة والحذر في التعامل مع الآلات الثقيلة والمواد الكيمائية من أجل ضمان سلامة المتعاملين مع هذه المعدات والمواد.

ولا يتوقف اهتمام الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بالبيئة على بيئة عملها فحسب، بل تقوم الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال عبر برنامجها الطموح للمسؤولية الاجتماعية بدعم العديد من المبادرات البيئية التي تسهم في الحفاظ على البيئية ورفد السياحة البيئية العمانية. لقد حبا الله السلطنة بشواطئ خلابة، حيث تستضيف السلطنة أكبر السواحل في العالم لتكاثر  السلاحف الخضراء. حيث قامت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بتمويل المركز العلمي لمحمية السلاحف برأس الجنز والذي أصبح يستقطب العديد من العلماء والمهتمين والزوار من جميع أنحاء العالم. حيث تسهم أنشطة المركز  في الحفاظ على السلاحف بشكل رئيسي. كما تدعم الشركة جهود جمعية البيئة العمانية التي تتبنى العديد من المبادرات التي تهدف إلى صون البيئة الطبيعية، والتي كان أبرزها حملة الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية. كما تدعم الشركة العديد من حملات التنظيف في الأماكن العامة والشواطئ لتعزيز الوعي البيئي حول هذه الظاهرة.

وفي خطوة من شأنها أن تُسهم في الحفاظ على جمال البيئة العمانية، مولت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال معدات تعمل وفق أحدث التقنيات لتنظيف الشواطئ في ولايات صور وجعلان بني بو علي ومصيرة بمحافظة جنوب الشرقية. ومن المؤمل أن يخلق هذا الدعم أثراً واسعاً على مستوى البيئة العمانية لا سيما في جمال الشواطئ العمانية؛ حيث يساعد على صقلها كوجهة سياحية جاذبة، بالإضافة إلى تعزيز صحة مرتاديها وسلامتهم، حيث يتم استخدام هذه المعدات للحفاظ على جمال الشواطئ من خلال إزالة أي مخلفات قد تشوه منظرها.

تعليق عبر الفيس بوك