الرؤية نجلاء عبد العال

استعاد سوق مسقط للأوراق المالية نشاطه الإيجابي واستمر في الارتفاع مستفيدًا من حالة التفاؤل بارتفاع أسعار النفط الذي وصل إلى مستوى لم يبلغه منذ أكثر من 18 شهرًا، إضافة إلى الاستعداد لموسم توزيعات الأرباح والتي يبني الاستثمار المؤسسي مراكزه المالية استعدادًا له.

وساهم تأني المستثمرين لحجم تأثير زيادة إتاوة الاتصالات إلى 12 في المئة في عودة الإقبال الشرائي لسهمي الاتصالات عمانتل وأريد، والذين وصلا نتيجة ضغط البيع إلى أسعار أقل كثيرًا مما كانت عليه قبل الإعلان عن القرار، ما جعلها مغرية بالشراء، خاصة أنّ كلا السهمين هبط بأكثر من التأثير الذي أعلنته الشركتان.

وأغلق المؤشر العام للسوق بزيادة 0.42 في المئة ليصل إلى مستوى 5757 نقطة، مع ارتفاع نسبي لقيم التداول إلى 3.3 مليون ريال. ونظرًا لارتفاع غالبية الأسهم ذات رأس المال الكبير فقد وصلت القيمة السوقية إلى 17.462 مليار تقريباً رابحة حوالي 34 مليون ريال خلال الجلسة. ومن بين 41 شركة تم التداول على أسهمها أمس ارتفعت إغلاقات 23 شركة كان على رأسها -من حيث نسبة الارتفاع- عمان والإمارات القابضة وأغلق السهم عند 138 بيسة، تلاه سهم الجزيرة للخدمات وأغلق عند 201 بيسة.

وأغلقت 3 أسهم فقط على تراجعات وعلى رأسها- من حيث نسبة الانخفاض- سهم إس.إم.إن باور القابضة وأغلق عند 704 بيسات، تلاه العنقاء للطاقة بإغلاق عند 150 بيسة وكان مجلس إدارة الشركة  أعلن الإثنين الماضي أنه تقرر توزيع أرباح نقدية بواقع 4.7 بيسة للسهم الواحد من الأرباح المحتجزة وفق القوائم المالية المدققة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015 على المساهمين في الشركة المدرجين على قائمة المساهمين المسجلة لدى شركة مسقط للمقاصة والإيداع ش.م.ع.م كما في  23 يناير2017".

واستحوذ سهم أريد على 393 ألف ريال مثلت 12 في المئة تقريباً من إجمالي قيم التداولات، وخرج السهم رابحاً 12 بيسة، أما سهم عمانتل فتم التداول عليه بقيمة 206 آلاف ريال وربح السهم الواحد 15 بيسة خلال الجلسة.