تشمل خطوط النقل الرئيسية والفرعية

"الكهرباء والمياه" تنجز أعمال الربط الإستراتيجية في الداخلية خلال 12 ساعة

 

 

 

مسقط – الرؤية

انتهت الهيئة العامة للكهرباء والمياه أول أمس من تنفيذ أعمال الربط الإستراتيجية في محافظة الداخلية والتي شملت ربط خط نقل المياه الرئيسي سعة 1000 ملم بخط نقل وخزان طوي النصف بولاية سمائل، بالإضافة إلى ربط خطوط النقل الرئيسية بخطوط النقل الفرعية في بعض قرى ولاية إزكي، كذلك إجراء الصيانة لبعض محابس المياه في خط المياه الرئيسي المغذي لمُحافظة الداخلية وتم الانتهاء من أعمال الربط في توقيت قياسي بلغ 12 ساعة حيث أعلنت الهيئة في وقت سابق أنَّ أعمال الربط من المتوقع أن تستغرق 48 ساعة ولكن الجهود المتواصلة والمخططة لفريق العمل ساهمت في إنجاز العمل في توقيت قياسي. وذلك سعيًا لإنجاز الأعمال بما يضمن تحقيق قيم الهيئة والتي تتضمن تحقيق كفاءة تشغيلية عالية.

ونوهت الهيئة في وقت سابق إلى أنّ تأثير أعمال الربط سوف يشمل جميع ولايات محافظة الداخلية ومنها بدبد وسمائل وإزكي ونزوى وبهلا والحمراء وأدم، وفي هذا الإطار قامت الهيئة بإشعار المُشتركين في محافظة الداخلية حول أعمال الربط وذلك عبر الرسائل النصية وعبر حسابات الهيئة على وسائل التواصل الاجتماعي منوهة إياهم في ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية بملء الخزانات المنزلية والترشيد في استهلاك المياه خلال تنفيذ أعمال الربط بما يضمن عدم انقطاع إمدادات المياه.

وتشكر الهيئة تفهم المواطنين وتعاونهم في مثل هذه الحالات وتؤكد لمُشتركيها ضرورة وجود خزانات منزلية لديهم تفي احتياجاتهم لمدة 48 ساعة ومواصلة ترشيد الاستهلاك بالإضافة إلى فحص التوصيلات المنزلية للتأكد من عدم وجود تسريبات فيها بما يساهم في المُحافظة على كميات المياه اللازمة أثناء تنفيذ المشاريع الإستراتيجية.

تعمل الهيئة العامة للكهرباء والمياه على تنفيذ جملة من المشاريع المائية التي تسهم في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي في مختلف محافظات السلطنة بما يتماشى مع احتياجات وخطط التنمية التي تشهدها البلاد وهو ما يأتي ضمن آلية سير العمل التي تتبعها الهيئة من أجل ضمان تحقيق الخطة الإستراتيجية حتى عام 2040 لتغطية (%98) من السلطنة بالمياه الصالحة للشرب وزيادة كميات المياه المنتجة لتلبية الطلب المتزايد على المياه، إضافة إلى رفع كفاءة أنابيب نقل المياه الحالية تماشياً مع الخطط التوسعية ومواكبة للتوسع العمراني التي تشهدها السلطنة خلال الفترة الحالية والمستقبلية.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك