أداء تصاعدي وتسجيل ارتفاعات في المؤشرات الاقتصادية للسوق

3 ملايين و600 ألف ريال عماني إجمالي مبيعات سوق الجملة للأسماك خلال 2016

 

 

 

≤ الأسماك المعروضة للبيع تنوَّعت بين الكنعد والجيذر والهامور والسهوة والشعري والكافور والصال والصافي والنجرور والعندق

≤ أكتوبر هو الأفضل من حيث كميات الإنزال التي زادت على 637 طنا

≤ التشغيل الرَّسمي لسوق الجملة المركزي للأسماك بدأ في مايو 2014

 

 

 

رَصَدتْ الإحصائيات الصادرة عن المديرية العامة للتسويق والاستثمار السمكي بوزارة الزراعة والثروة السمكية، والمتعلقة بحركة تداولات الأسماك في سوق الجملة المركزي للأسماك بالفليج في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، خلال العام الماضي 2016م، ارتفاعاً في مُختلف المؤشِّرات الاقتصادية المرتبطة بكميات الإنزال وبيع وشراء الأسماك وقيمة المبيعات.

وأشارت الإحصائيات التفصيلية -التي تغطِّي الفترة من بداية شهر يناير، إلى نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي 2016م- إلى أنَّ كميات الإنزال السمكي في السوق خلال العام الماضي وصلتْ إلى 4534 طنا من الأسماك؛ تم بيع 3432 طنا منها بقيمة مبيعات بلغت3656361 ريالا عُمانيًّا.

مسقط - الرُّؤية

 

 

وتنوَّعت الأسماك التي عُرِضت للبيع في السوق على مدى العام الماضي على أصناف: الكنعد، والجيذر، والهامور، والسهوة، والشعري، والكافور، والصال، والصافي، والنجرور، والعندق...وغيرها من الأصناف. وحسب الإحصائيات، فإنَّ كميات الإنزال السمكي -حسب شهور السنة في العام الماضي- كانت كالتالي: 368 طنا في شهر يناير، و334 طنا في شهر فبراير، و327 طنا في شهر مارس، و336 طنا في شهر أبريل، و253 طنا في شهر مايو، و259 طنا في شهر يونيو، و221 طنا في شهر يوليو، و370 طنا في شهر أغسطس، و353 طنا في شهر سبتمبر، و637 طنا في شهر أكتوبر، و541 طنا في شهر نوفمبر، و535 طنا في شهر ديسمبر، بإجمالي 4534 طنا.

أمَّا كميات المبيعات فقد كانت كالآتي: 290 طنا في شهر يناير، و250 طنا في شهر فبراير، و256 طنا في شهر مارس، و251 طنا في شهر أبريل، و203 أطنان في شهر مايو، و178 طنا في شهر يونيو، و179 طنا في شهر يوليو، و293 طنا في شهر أغسطس، و258 طنا في شهر سبتمبر، و455 طنا في شهر أكتوبر، و416 طنا في شهر نوفمبر، و403 أطنان في شهر ديسمبر؛ بإجمالي 3432 طنا.

وفيما يتعلق بقيمة المبيعات؛ فقد كانت كالآتي: 310 آلاف 221 ريالا في شهر يناير، و280 ألفا و717 ريالا في شهر فبراير، و293 ألفا و739 ريالا في شهر مارس، و263 ألفا و243 ريالا في شهر أبريل، و230 ألفا و466 ريالا في شهر مايو، و184 ألفا و541 ريالا في شهر يونيو، و210 آلاف و945 ريالا في شهر يوليو، و321 ألفا و855 ريالا في شهر أغسطس، و300 ألف و638 ريالا في شهر سبتمبر، و429 ألفا و513 ريالا في شهر أكتوبر، و387 ألفا و295 ريالا في شهر نوفمبر، و443 ألفا و188 ريالا في شهر ديسمبر؛ بإجمالي ثلاثة ملايين وستمائة وستة وخمسين ألفا وثلاثمائة وواحد وستين ريالا.

وجاءت أعداد المشترين والبائعين في السوق حسب شهور السنة على النحو الآتي: 448 بائعا و514 مشتريا في شهر يناير، و425 بائعا و448 مشتريا في شهر فبراير، و556 بائعا و526 مشتريا في شهر مارس، و516 بائعا و439 مشتريا في شهر أبريل، و415 بائعا و444 مشتريا في شهر مايو، و453 بائعا و393 مشتريا في شهر يونيو، و299 بائعا و388 مشتريا في شهر يوليو، و377 بائعا و512 مشتريا في شهر أغسطس، و457 بائعا و455 مشتريا في شهر سبتمبر، و754 بائعا و570 مشتريا في شهر أكتوبر، و621 بائعا و617 مشتريا في شهر نوفمبر، و509 بائعين و110 مشترين في شهر ديسمبر.

وحسب الشهور في العام الماضي، فإنَّ شهر أكتوبر هو الأفضل من حيث كميات الإنزال والمبيعات؛ حيث تعدت الكميات المنزلة حاجز ثلاثمائة طن التي كانت تدور حولها تعاملات السوق، ووصلت كميات الإنزال لمستوى قياسي يسجل لأول مرة منذ بدء العمل في السوق وهو 637 طنا من الأسماك بِيْعت منه 455 طنا، وهو أيضا رقم يُسجَّل لأول مرة في السوق، وفي هذا الشهر تجاوزت قيمة المبيعات لأول مرة حد الثلاثمائة ألف ريال التي سُجِّلت خلال بعض الشهور في أوقات سابقة من العام الماضي والعام الذي قبله، ووصلت قيمة المبيعات إلى 429 ألفا و513 ريالا، وجاء بعد شهر أكتوبر شهر نوفمبر بكميات إنزال سمكي بلغت 541 طنا؛ بيعت منه 416 طنا بقيمة 387 ألف و295 ريالا، ومن ثمَّ شهر ديسمبر بإنزال سمكي بلغ 535 طنا؛ بيعت منه 403 أطنان، وشهد شهر ديسمبر تسجيل أعلى قيمة في مبيعات السوق وهي 443 ألفا و188 ريالا، وهي القيمة الأرفع لهذا العام لشهر واحد، وتسجَّل لأول مرة منذ بدء العمل في السوق؛ وبالتالي يكون الربع الرابع والأخير من العام الماضي هو الأفضل أداء وحركة في السوق من ناحيتي الإنزال والمبيعات وقيمة المبيعات للأسماك؛ بإجمالي 1713 طنا إنزالاً سمكيًّا، و1274 طنا مبيعات، ومليون و259 ألفا و87 ريالا قيمة مبيعات. وقد أعدَّ المختصون في سوق الجملة المركزي للأسماك إحصائيات تفصيلية عن حركة تداولات السوق خلال العام الماضي 2016م حسب شهور السنة وحسب الأسابيع في تلك الشهور، وتشمل المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بحركة السوق وقوائم تفصيلية وتحليلية ودراسات للحركة التجارية في السوق خلال العام الماضي ومقارنات مع حركة السوق في الأعوام الماضية.

يُشار إلى أنَّ سُوق الجملة المركزي للأسماك بدأ تشغيله الفعلي في شهر أبريل من عام 2014م وافتتح رسميا في شهر مايو من نفس العام، ويعدُّ من المشاريع ذات الأهمية للنهوض بمنظومة التسويق السمكي بالسلطنة، وقد تمَّ إنشاء السوق وفقا لمواصفات فنية واشتراطات صحية عالية تم تزويد السوق بنظام إلكتروني يسمى "SOFA" لتسويق الأسماك بالسوق، ويهدف النظام المطبَّق إلى تنظيم دخول البائعين والمشترين للسوق وتنظيم عمليات تداول الأسماك من بيع وشراء وتسهيل عمليات التحويلات المالية بوضوح وشفافية في المعاملات، وكذلك تأسيس قاعدة بيانات مركزية لجميع المعاملات بالسوق وجميع عمليات البيع بالسوق تتم بواسطة طريقة المزايدة التي تعرف محليا باسم "المناداة"، وتقوم وزارة الزراعة والثروة السمكية -ممثلة في المديرية العامة للتسويق والاستثمار السمكي- بتشغيل السوق وفق أحدث الأنظمة المعمول بها في أسواق الجملة، وبما يتناسب مع القطاع السمكي في السلطنة. وعلى مدى أكثر من سنتين، أصْبَح للسوق قاعدة واسعة من المنتفعين في السلطنة، وأضاف حركة تجارية نشطة في مجال تجارة الأسماك، وقد نُظَّمت المديرية العامة للتسويق والاستثمار السمكي زيارات لأعضاء لجان سنن البحر بالولايات في المحافظات الساحلية وللصيادين الحرفيين وناقلي الأسماك ومؤسسات القطاع الخاص للتعرف على السوق وآلية العمل فيه والخدمات التي يقدمها. وفي الإطار ذاته، قامَ المختصون في سوق الجملة المركزي بإعداد مطبوعة علمية عن السوق؛ وذلك للتعريف بالخدمات والتسهيلات التي يقدمها السوق ودوره الاقتصادي في حركة تجارة الأسماك في السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك