تكريم الفائزين بجائزة "جسور" لفرق العمل التطوعي

 

 

 

الرؤية - خالد الخوالدي

احتفلت مؤسسة جسور باختتام أنشطتها ومشاريعها الاجتماعية لعام 2016م تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن مرهون بن علي المعمري مستشار الدولة بحضور سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة رئيس مجلس إدارة جسور وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة الولاة والمسؤولين والأهالي بمحافظة شمال الباطنة.

وأقيم الاحتفال في فندق راديسون بلو بولاية صحار واشتمل على إعلان الفائزين في جائزة جسور للعمل التطوعي لعام 2016م للفرق التطوعية وتكريم المشاركين في حملات التبرع بالدم التي تدعمها المؤسسة وتخريج المشاركين في دورة لغة الإشارة. وحصلت على المركز الأول في جائزة جسور للعمل التطوعي مبادرة (لكي تبقى) وجاءت في المركز الثاني مبادرة (فنر بيتنا) فيما حلصت على المركز الثالث مبادرة (تسهيل مسيال فلج أسود). اشتمل الحفل على معرض لأبرز المشاريع التي نفذتها مؤسسة جسور خلال العام 2016م والتي ساهمت في ايجاد تنمية مستدامة في المجتمع المحلي.

وقال عبد المجيد بن جمعه الريسي مدير مشاريع بمؤسسة جسور في كلمة للمؤسسة إنّ جسور جاءت وليدة تعاون بناء ورؤية سديدة وجهد مشترك بين الشركات المؤسسة لها (أوربك وصحار ألمنيوم وفالي) استجابة واعية للفكر النيّر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – عندما دعا جلالته وأكّد على ضرورة مثل هذا التعاون ومثل هذا الجهد، ليظهر القطاع الخاص العماني قطاعا مسؤولا ورائداً في تبني هذا الفكر السامي.

وأضاف أنّ جسور هي المؤسسة الأولى من نوعها في السلطنة، وهي تحظى بالدعم الكبير من الحكومة الرشيدة وكافة أفراد المجتمع المحلي، ماضية بإذن الله نحو العديد من الإنجازات والنجاحات المتوالية، ونحن نجتمع (اليوم) لنقف على أهم هذه المشاريع  والتي تم تنفيذها خلال هذا العام، ولأن جسور مؤسسة بنيت لتواكب الحاضر المشرق وتنهض ساعد بناء للمستقبل كان لزاما أن يتم تأسيسها لتحقق أهداف التنمية المستدامة للمجتمع المحلي وفق أحدث النظم والمعايير والممارسات العالمية، فكانت مؤسسة محلية برؤية وطنية ومعايير عالمية فكتب لها الاستمرار والنمو سريعا خلال فترة وجيزة من عمرها. إن هذا النمو لهو خير شاهد على أن مجتمعنا المحلي مجتمع حاضن للقطاع الخاص، واثق من قدرته على التكيف مع متطلباته، داعم لكافة مبادراته وبرامجه.

 

وأكد الفائزون في جائزة العمل التطوعي على أهمية هذه المسابقة التي تعمل على تحفيز الطاقات الشبابية نحو الأعمال التطوعية التي تسهم في خدمة المجتمع، حيث قالت المهندسة خالدة بنت محمد الشيزاوية المشرفة العامة لـ"فريق تطوع لعمان أفضل" والذي قدم  مبادرة (لكي تبقى) التي فازت بالمركز الأول إن المسابقة مهمة لتشجيع الفرق التطوعية وتحفيزها نحو مزيد من العطاء والعمل التطوعي، وهي تعتبر مساهمة جيدة تتميز بها جسور، أما بالنسبة لمبادرة (لكي تبقى) التي جاءت لإدارة سوسة النخيل الحمراء ومقدمة من خلال فريق "تطوع لعمان أفضل" المختص بالمجال الزراعي بشقيه النباتي والحيواني حيث هدفت المبادرة إلى التصدي لآفة سوسة النخيل الحمراء بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية متمثلة بالمديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظتي الباطنة وذلك من خلال طريقتين، الأولى التوعية باستهداف أهالي وطلاب القرى المصابة وتعريفهم بالآفة وطرق انتشارها وكيفية العناية بالنخيل والحد من انتشار الحشرة من خلال الاهتمام بالمصائد التي تقوم الوزارة بتوزيعها وتعليقها بالأماكن المصابة وعدم نقل الفسائل إلا بعد التأكد من خلو الفسيلة من الحشرة وذلك بالتواصل مع دوائر التنمية الزراعية بالولاية.

 

وقالت خديجه بنت محمد الغيثية رئيسة (مبادرة فنر بيتنا) الفائزة بالمركز الثاني إن مشاركة المبادرة في مسابقة جسور للأعمال التطوعية التي تعمل لأجل التنمية المستدامة في خدمة المجتمع جاءت تحت شعار (شيوبتنا رعونا فنرعاهم)، والمتمثلة في تقديم الخدمة وتوفير الرعاية الكاملة والمتميّزة لكبار السن ودمجهم في المجتمع من خلال مشاركتهم في الفعاليات والأنشطة التي تقام على مستوى محافظة شمال الباطنة.

وقال الشيخ عبدالله بن جمعة الوشاحي رئيس مبادرة (تسهيل مجرى فلج أسود)، الفائزة بالمركز الثالث إنّ مبادرتنا تمثلت في صيانة وإعادة تأهيل الفلج بعد تعرّضه للتأثير بسبب العوامل المختلفة وكثرة حركة الناس، فكانت المبادرة التي يستفيد منها قرابة 79 مزرعة في تسهيل وصول المياه لهم وفي حفظه من التسرّب في الأرض وكذلك تسوية الممشى بجوار الفلج لتسهيل الحركة وقد عملنا فيها لمسافة 150 مترا.

تعليق عبر الفيس بوك